ندد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الثلاثاء بهجوم بالأسلحة الكيماوية في سوريا أدى إلى مقتل العشرات وأنحى باللائمة فيه على الرئيس السوري بشار الأسد لكنه لم يقل كيف سيرد رغم نداءات من فرنسا بأن تكون الزعامة الأمريكية أشد قوة. وقال ترامب إن الهجوم الذي وقع في محافظة إدلب السورية، "غير مقبول ولا يمكن للعالم المتحضر أن يتجاهله"، رغم أنه سعى أيضا لتوجيه اللوم لسلفه باراك أوباما. وأضاف ترامب في بيان "هذه الأفعال الشائنة التي يقوم بها نظام بشار الأسد هي نتيجة لضعف الإدارة السابقة وافتقارها للحزم.. الرئيس أوباما قال في 2012 إنه سيضع (خطا أحمر) ضد استخدام الأسلحة الكيماوية ولم يفعل شيئا". ونفى الجيش السوري المسؤولية وقال إنه لم يستخدم قط أسلحة كيماوية. وقع الهجوم الكيماوي أمس الثلاثاء وأسفر عن مقتل عشرات الأشخاص بينهم أطفال وجاء بعد أسبوع من تصريح وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون وسفيرة أمريكا لدى الأممالمتحدة نيكي هالي بأن تركيزهما في سوريا ينصب على تنظيم الدولة الإسلامية وليس إزاحة الأسد من السلطة. وقال مسؤول كبير في إدارة ترامب أمس الثلاثاء إن الحكومة تنظر في خيارات سياسية بعد الهجوم في إدلب لكن تلك الخيارات محدودة وإن الرؤية التي عبر عنها تيلرسون وهالي لا تزال قائمة.