قال المصنف الثاني على العالم، الصربي نوفاك ديوكوفيتش، اليوم الثلاثاء، إن غيابه عن بطولة ميامي المفتوحة للتنس جدد نشاطه، رغم أنه فقد فرصة الفوز باللقب للمرة السابعة، وهو رقم قياسي.
وغاب اللاعب الصربي عن البطولة التي تأتي ضمن سلسلة الأساتذة بسبب إصابة في المرفق، وبعد التعافي يتوق لمواجهة إسبانيا في ربع نهائي كأس ديفيز لفرق الرجال، وسط الجماهير الصربية المتحمسة في بداية الأسبوع المقبل.
وقال ديوكوفيتش في مؤتمر صحافي بإستاد ألكسندر نيكوليتش في بلغراد: "بالطبع كنت أود اللعب في ميامي والدفاع عن لقبي لكن لم يحدث ذلك هذه المرة.. وفي الوقت ذاته حصلت على بعض الراحة وبقيت بالمنزل مع زوجتي وإبني.. قضيت وقتاً مع العائلة وهذا لا يحدث بشكل كاف وجعلني سعيداً جداً".
وتابع لاعب التنس الصربي: "اللعب في الملاعب الصلبة ليس أفضل إعداد للملاعب الرملية، لكني كنت بعيداً عن اللعب لعدة أسابيع بعد بداية متذبذبة للموسم وأحتاج إلى خوض أكبر عدد ممكن من المباريات لاستعادة مستواي.. كأس ديفيز حدث مميز جداً وتأتي بنوعية من أجواء اللعب على أرضك وهذا لا يمكن مشاهدته في بطولات رابطة المحترفين لذا أتوق حقاً للعب أمام جماهيرنا.. كأس ديفيز يمنحني طاقة إيجابية دوما ويدفعني لبذل أفضل ما لدي".
وبعد أن هيمن ديوكوفيتش على التنس لعدة سنوات وحقق لقبه 12 في البطولات الأربع الكبرى عندما فاز ببطولة فرنسا المفتوحة في يونيو (حزيران) الماضي تراجع مستواه بشدة ليفقد صدارة التصنيف العالمي لصالح البريطاني آندي موراي.
وكال ديوكوفيتش المديح للسويسري المخضرم روجر فيدرر، الفائز بلقب ميامي، بعد أن أحرز لقب أستراليا المفتوحة في يناير (كانون الثاني) الماضي.
وأضاف اللاعب الصربي: "ما حققه فيدرر هذا العام يثير الإعجاب ويوضح أنه يمكن تقديم أفضل مستوى حتى في هذا السن.. مر بفترات تقدم وتراجع في آخر ثلاث أو أربع سنوات لكنه استعاد تألقه بعد الغياب عن اللعب لستة أشهر".
وقال إن "المباراة النهائية في ميامي بين فيدرر ونادال كانت رائعة كما توقعها الجميع باعتبارها أقوى منافسة ثنائية على الإطلاق".