قال السفير سامح شكري، وزير الخارجية، إن التواصل بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، تضمن التناول الشامل للقضايا الثنائية والإقليمية وعملية السلام، وتفعيل الحوار الاستراتيجي بين وزراء خارجية البلدين، وتبادل الرؤي وتأكيد الولاياتالمتحدة على الدعم الكامل لمصر سياسيًا واقتصاديًا وفي محاربة الإرهاب. وأوضح "شكري"، خلال حواره مع مراسل "مساء dmc" من واشنطن والمذاع عبر فضائية "dmc"، مساء الإثنين، أن الحوار بين الرئيسين كان عميق وشامل في كافة مناحي الاهتمامات المشتركة بين البلدين، وكان هناك اهتمام مشترك لاستعادة العلاقة الاستراتيجية وعمق التعاون بين البلدين. ونوه، إلى أن دخول الرئيس السيسي للبيت الأبيض شهد حفاوة في الاستقبال من الرئيس "ترامب"، وهذا يعبر عن اهتمام بالزيارة والعلاقة الخاصة التى تربط المستوى الشخصي للرئيسين. وأضاف، أن الرئيس السيسي طرح رؤيته حول تنظيم الإخوان بشكل شامل، وتأثيره السلبي على المنطقة، وكان هناك تفهم من "ترامب" لطرح "السيسي"، موضحًا أن "ترامب" عبر عن رغبته في زيارة مصر، والسيسي وجه له الدعوة، وترامب أكد على أنه عازم على تلبيه هذه الدعوة في الوقت المناسب. ولفت، إلى أن "السيسي" سيلتقى اليوم بعدد من رؤساء الشركات الأمريكية الكبرى، ثم لقاء بالغرفة الأمريكية مع الشركات المهتمة بالإستثمار في مصر، ثم يلتقي بوزير الخارجية الأمريكي ووزير الدفاع ووزير التجارة في لقاءات منفردة، ثم يلتقي بعدد من المسئولين.