أعرب وزير الداخلية الأردني، غالب الزعبي، عن تقديره وشكره العميق لدولة الإمارات على ما تقدمه من جهود إغاثية وخدمات صحية للاجئين السوريين في الأردن. وأكد أن هذه الجهود تأتي كثمرة للتعاون الأخوي المشترك بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية، بما يساهم في دعم ومساعدة الأردن على تحمل أعباء استضافة اللاجئين السوريين. جاء ذلك خلال زيارة قام بها وزير الداخلية الأردني يرافقه الدكتور محمد السميران محافظ الزرقاء ومدير مديرية شوؤن اللاجئين السوريين العميد جهاد مطر وعدد من الضباط والمسؤولين في وزارة الداخلية السبت، إلى المخيم الإماراتيالأردني للاجئين السوريين في منطقة مريجيب الفهود شرقي مدينة الزرقاء الأردنية. وكان في استقباله مدير المخيم قائد فريق الإغاثة الإماراتي عبدالله المحرزي ونائبه جمال الفلاسي ومتطوعو الهلال الأحمر الإماراتي. واستمع الوزير الزعبي والوفد المرافق له لإيجاز توضيحي من مدير المخيم قائد فريق الإغاثة الإماراتي حول إنجازات فريق الإغاثة الإماراتي. وأثنى على التعاون والتنسيق المشترك مع إدارة المخيم وفريق الإغاثة الإماراتي. ومن جانبه ثمن مدير المخيم المحرزي الزيارات الميدانية التي يقوم بها المسؤولون في وزارة الداخلية في المملكة الأردنية الهاشمية، معرباً عن اعتزازه وتقديره للدور الأمني الذي تقوم به الأجهزة الأمنية في المخيم. واكد أن كافة الجهود الإغاثية التي يقوم بها فريق الإغاثة الإماراتي والتي تقدمها دولة الإمارات للاجئين السوريين تحظى برعاية خاصة وبتوجيهات مستمرة من القيادة الحكيمة للإمارات، وبمتابعة حثيثة ومباشرة من ممثل الحاكم في منطقة الظفرة الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.