شهدت قضية "رشوة مجلس الدولة"، تطورات جديدة، حيث قامت نيابة المعادي، باستدعاء المتهم الثالث بالقضية "مدحت. ع" - صاحب شركة الخلود للأثاث، والاستماع إلى أقواله في البلاغ المقدم منه، ضد زوجته المتهمة الثانية في القضية "رباب . أ"، يتهمها فيه بارتكاب واقعة الزنا. الزوج أكد أنه فوجئ عقب إحالة قضية "رشوة مجلس الدولة"، باعتراف زوجته بإقامة علاقة جنسية مع المتهم جمال اللبان - مدير عام المشتريات بمجلس الدولة، وآخر متوفي، ما دفعه إلى التقدم ببلاغ زنا ضدها، وطالب باتخاذ الإجراءات القانونية. أضاف الزوج - في تحقيقات النيابة بالبلاغ المقدم منه وحمل رقم رقم 1778 لسنة 2017 إداري المعادي - أن زوجته "رباب . أ" 39 سنة، تعمل في مجال توريدات الأثاث والتشطيبات، اعترفت أمام النيابة في تحقيقات قضية "رشوة مجلس الدولة" أنها أقامت علاقة جنسية مع جمال اللبان، وآخر متوفي، بسبب ضغطهما عليها في مجال عملها. تابعت "رباب" - في نص التحقيقات معها - "خلال التعامل معهما اكتشفت إنهم بيطلبوا يعملوا معايا علاقة كأي اثنين متزوجين، وأنا وافقت لأنهم كانوا موقفين ليا شغلي، وكانوا ضاغطين علي وماسكني من إيدي اللي بتوجعنى لأنهم واقفين صرف مستحقاتي، بالإضافة إلى أنهم أخدوا فلوس رشوة بقيمة 800 ألف جنيه". حضر جلسة التحقيق المستشار محمد إسماعيل عمار - محامي مدحت عبد الصبور، وطالب من نيابة المعادي، بتحريك دعوى الزنا ضد المتهمة "رباب . أ" و"جمال اللبان" - المتهم الأول في القضية. قدم "عمار" للنيابة، حافظة مستندات تضمنت نص التحقيقات مع المتهمة، والتي اعترفت فيها بواقعة الزنا، كما قدم التسجيلات الجنسية بين المتهمين في القضية وصورة من اعترافات المتهمين وطالب باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.