منذ قيام ثورة 30 يوليو، وعزل الإخوان من الحكم، احتضن القانون والبريطاني قيادات الإخوان، الأمر الذي جعل قيادات كثيرة من الإخوان يستغلون القانون البريطاني الذي أعطاهم فرصة التواجد، ليدخلوا وينتشروا في مجال التعليم ويخترقوا الجامعات البريطانية. وخلال السطور التالية، ترصد "الفجر" أبرز نماذج لأساتذة جامعات من أصول مصرية ينتمون لجماعة الإخوان، ومتواجدين في الجامعات البريطانية. حفيد حسن البنا "طارق رمضان" حفيد حسن البنا مؤسس الإخوان، طارق رمضان، القيادى الإخوانى، والذى عمل مستشارا فى وقت سابق لديفيد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا السابق، ويعمل دكتورا متخصصا فى الفكر الإسلامى ومحاضرا فى جامعة أوكسفورد. مها عزام مها عزام بريطانية من أصل مصري، هي باحثة وخبيرة في قضايا الشرق الأوسط والإسلام السياسي، عملت باحثة في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن خلال عامي 1990 و1991، وعملت مديرة لبرنامج بحثي يُعني بالأمن والتنمية في الدول الإسلامية، بمعهد القوات الملكية المشتركة للدراسات الأمنية والعسكرية وذلك بين عامي 1995 و1999، وعملت باحثة في معهد تشاتام هاوس المعروف رسميا باسم المعهد الملكي للشئون الدولية في بريطانيا. منى القزاز كما تعمل منى القزاز، المتحدثة باسم جماعة الإخوان فى بريطانية باحثة فى جامعة كامبريدج البريطانية، وذلك حسبما كشف مؤسسة قرطبة التابعة للإخوان خلال بيان لها، بأن منى القزاز حضرت أحد مؤتمراتها العام الماضى بوصف أنها باحثة فى جامعة كامبريدج. عبد الله الحداد عبد الله الحداد، ثاني أخطر القيادات الإخوانية في بريطانيا، هو نجل القيادي عصام الحداد، عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان، يشغل منصب المتحدث باسم الإخوان من لندن، وكان يشغل منصب مساعد الرئيس للشئون الخارجية، قبل أن يتم القبض عليه برفقة مرسي. كما أنه أحد أهم المشرفين على المقر السري للإخوان بلندن، الذي يعد بمثابة المكتب الصحفي للجماعة، ويعتبر أهم مقرات الدعاية الإخوانية بعاصمة الضباب لندن وفقاً لما نشرته عنه مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية. ويقع المكتب الذي يديره "عبدالله" في شمال العاصمة البريطانية، ويقوم بالتنسيق مع عدد من المكاتب العالمية فى مصر وأوروبا وأمريكا لإرسال أحدث البيانات الصحفية، وتنظيم الاحتجاجات، ووضع الاستراتيجيات الجديدة. عبدالله يحمل الجنسية البريطانية، ويعيش في لندن، بعد أن وُجهت إليه تهم التحريض على العنف والانتماء لجماعة إرهابية في مصر، فذهب إلى لندن، ليتولى إدارة ذلك المكتب ويقوم بتنظيم الاحتجاجات الأسبوعية في لندن. السر وراء اختراق أساتذة الإخوان للجامعات البريطانية وفي سياق متصل قال طارق أبو السعود، خبير الحركات الإسلامية، إن تواجد الإخوان داخل الجامعات البريطانية لم يكن ظاهرة مستحدثة، مشيراً إلى أن أساتذة الجامعات الإخوانيين متواجدين في الجامعات البريطانية من قبل 30 يونيو، وموجودين بشكل مستتر بشخصيات لم تكن معروفة. وأوضح أبو السعود، في تصريحات خاصة ل"الفجر" أن الفترة الاخيرة زادت الشخصيات المعروفة الإخوانية داخل الجامعات البريطانية بشكل كبير، رغبةً منهم للتواجد في المجتمع الدولي. وأشار إلى أن الإخوان تستغل الفرصة للتواجد الدولي عبر الجامعات والتواصل مع الأساتذة والمراكز البحثية، لأربع أسباب، الأول لاختراق مراكز الابحاث لإصدار دراسات تخدم التنظيم، ولتستقوى الجماعة بالخارج كما فعلوا إبان عزلهم من الحكم في مصر، ولضمان وجود حمايات لهم، ولمحاولة لتجميل صورتهم أمام الغرب.