بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة 8 مارس الذي مر منذ أيام قليلة، أطلقت عدد من الفتيات المثليات جنسيًا حملة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بعنوان "بداية.. نحن موجودات"، وذلك للإعتراف بأحقية تواجد المثليات جنسيًا في المجتمع العربي، مثلهم مثل باقي الفتيات. شعار الحملة "يوم عالمي للمثليات" وإتخذت الحملة شعار "معا من أجل يوم عالمي للمرأة لكل النساء مثليات.. ثنائيات الميل الجنسي.. متحولات.. مغايرات"، مستغلة اليوم العالمي للمرأة في المطالبة بحقوقهم كسيدات داخل المجتمع العربي، محددين شهرًا كاملًا للتفاعل عبر السوشيال ميديا من خلال تلك الحملة. مشاركة المثليات للحملة بالصور ودشنت الحملة 3 هاشتاجات طالبت المثليات جنسيًا بمشاركتهم صورهم من خلال تلك الهاشتاجات "نحن موجودات"، ""We_Exist، Nous_Existons، وقال القائمين على الحملة: "ندعوكم للمشاركة في الحملة بالتدوين والكتابة والتغريد على مواقع التواصل الإجتماعي بإستخدام الهاشتاجات لدعم و حث النساء المثليات, ثنائيات الميل وعابرات النوع الاجتماعي الجنسي في المجتمع و المجال العام علي الظهور و ندعوا الجميع علي المشاركة معنا في الحملة التي سوف تستمر حتي نهاية الشهر"، وبالفعل إستجابت عدد من الفتيات وأرسلت صورها لصفحة الحملة. تفاعل الحملة مع المتخصصين الحملة لاقت تجاوبًا، حيث تواصل معهم الدكتور أوسم وصفى المحاضر ببرامج المشورة والإرشاد النفسي في مصر وسوريا ولبنان والأردن والمتخصص في علاج المثلية الجنسية على مستوى العالم، عبر الصفحة حيث قال الأول إن المثلية مرض فرد القائمين على الحملة بضرورة أن يقدم شخص تعافى من المثلية إذا كانت فعلا مرض قائلين: "نحن لانطلب أن تفصح عن اسرار عملائك... ولكن نريد منك بحث علمي حقيقي يشمل إحصائيات رقمية وليس بيانات لأشخاص.. أيضاً هذا البحث المبني على أسس علمية يجب أن يكون له القدرة أن يصمد أمام كل الفحوصات الدقيقة للبحوث العلمية على مستوى العالم وليس فقط في مصر يثبت انك استطعت علاج الاشخاص من المثليه الجنسية.. واذا فتحنا الباب للقصص والروايات الشخصية هناك الكثير من الاشخاص الذين يمكنهم الإدلاء بشهاداتهم في التجارب السيئة التي تعرضوا لها بسبب ما يسمى بالتعافي من المثلية الجنسية وأن يحكوا عن معاناتهم النفسية مع هذه التجارب السيئة سواء في مصر أو بقية الدول العربية". وهنا تدخل أحد المتابعين للصفحة قائلًا: "الجرافيك واضح.. والدكتور وأوسم لم يعلن عن مثلى واحد تعافى.. لأنه منطقي أنه طلب ذلك، ومعروف أن جماعات الدفاع عن المثلية تهاجم التعافي لأنه يظهر المثلية كمرض، لكن من معرفتى ببرنامج الدكتور أوسم فهو قائم على قبول المثليين سواء رغبوا في التغيير ام لا، فالمثلى يجب أن يكون حرا فى اختيار مسار حياته سواء المثلية أم محاولة التغيير.. نحن في حاجة لمجتمع يقبل الجميع".