أعلن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء أن كمية الطاقة المتجددة المولدة من المصادر المائية، عام 2014/2015، بلغت 13822 جيجاوات/ساعة، بنسبة 90.5%، ومن محطة رياح الزعفرانة 1444 جيجاوات/ساعة، بنسبة 9.5% من إجمالى الطاقة الكهربائية المتجددة المولدة. وأضاف الجهاز فى بيان صادر عنه اليوم الخميس بمناسبة اليوم العالمى للأرصاد الجوية، أن متوسط نصيب الفرد من غاز ثانى أكسيد الكربون المكافئ عام 2005، بلغ 3.5 طن/سنة، مقابل 3.1 طن/سنة من غاز ثانى اكسيد الكربون المكافئ عام 2000 بنسبة زيادة قدرها 12.9 ٪ . يذكر أن اليوم العالمى للأرصاد الجوية، هو مناسبة يحتفل بها فى 23 مارس كل عام، منذ إنشاء المنظمة العالمية للأرصاد الجوية عام 1951 لمعاونه الدول للحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة، ويقام الاحتفال هذا العام تحت شعار " فَهم السُحُب "، وذلك لتسليط الضوء على الأهمية البالغة للسحب والطقس والمناخ والماء. وأوضح بيان جهاز الإحصاء، انه وفقا لبيانات البلاغ الوطنى الثالث الصادر عن وزارة البيئة عام 2016، بلغت كمية الإنبعاثات من غازات الاحتباس الحرارى 247.9 مليون طن من ثانى أكسيد الكربون المكافئ عام 2005، مقابل 193.3 مليون طن من ثانى أكسيد الكربون المكافئ عام 2000 بنسبة زيادة قدرها 28.2 ٪. وأضاف البيان أن قطاع الوقود المحترق (الطاقة - النقل - الغازات) يمثل المصدر الرئيسى لإنبعاثات غازات الإحتباس الحرارى (ثانى أكسيد الكربون المكافئ) حيث بلغت 59.4٪ ، يليه قطاع الزراعة بنسبة 16.9 ٪، ثم قطاع الصناعة بنسبة 15.9 ٪ ويأتى فى المركز الأخير المخلفات بنسبة 7.7 ٪ من إجمالى الانبعاثات عام 2005.
وفى إطار الالتزام ببروتوكول مونتريال عام1987 بشأن الخفض التدريجى لاستهلاك المواد المستنفذة لطبقة الأوزون حتى التخلص التام منها، "تشير البيانات إلى التوقف عن استخدام غاز الهالون منذ عام 2007، ومركبات الكلوروفلوروكربون منذ عام 2011 فى حين يتم الخفض لغاز بروميد الميثيل حيث بلغ 10 طن عام 2014 مقابل 92 طن عام 2013 بنسبة انخفاض قدرها 89.1 ٪". وكانت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية قد أطلقت عام 2015 مبادرة جديدة لإنشاء شبكة دولية للإنذار المبكر والتى تخدم أهداف التنمية المستدامة لما بعد عام 2015 من خلال تقديم المعلومات لكافة دول العالم على قدم المساواة وبنفس الكفاءة والتشارك فى الخبرات لمساعدتها على التأقلم مع التغيرات المناخية. وتجدر الإشارة إلى أن مصر تساهم من خلال القمر الصناعى "النايل سات" فى تقديم المعلومات للحد من مخاطر الكوارث وهو محل ترحيب دولى، كما تجدر الإشارة إلى انه بناءا على اتفاقية باريس عام 2016 المعنية بالتغيرات المناخية تلتزم الدول النامية بتقديم تقارير محدثة كل عامين عن حصر غازات الاحتباس الحرارى.