تحول ل"غرفة عمليات".. القصة الكاملة ل"شهر عسل" طارق عامر وداليا خورشيد في ألمانيا

في الوقت الذي انتشرت فيه، قصة زواج طارق عامر محافظ البنك المركزي، وداليا خورشيد وزيرة الاستثمار السابقة، وتداول الأخبار حول سفرهما إلى ألمانيا لقضاء شهر العسل، ظهرت تأكيدت بأن محافظ البنك المركزي، أجرى عملية جراحية دقيقة بمعرفة جراح العظام فريتز تورى، وتضمنت زرع ثلاثة مسامير في عظام الحوض والفخذ في جراحة طويلة ومعقدة، في مستشفى أتوس كلينيك المتخصص في جراحات العظام بمدينة هايدلبرج الألمانية.
شائعات الزواج
ترجع بداية القصة، إلى أنه أثناء تولي داليا خورشيد حقيبة وزارة الاستثمار، كان يحتم عليها، التعاون مع طارق عامر، محافظ البنك المركزي، في الأمور المتعلقة بالاقتصاد المصري، واستمر الوضع، حتى شهر أكتوبر من العام الماضي، ليتشاركا في المؤتمر الوطني الأول للشباب بشرم الشيخ، وتبدو عليهم تبادل نظرات الإعجاب خلال جلوسهما معًا.
ومع تكرار المناسبات التي ظهرت فيها داليا خورشيد مع طارق عامر، انتشر خبر وجود علاقة حب بينهما بشكل أكبر، مما جعل مقربون من الطرفين يخرجون لنفي هذا الخبر، مؤكدين أن ما يجمعهما علاقة عمل عادية بين اثنين يشتركان في إدارة ملفات الاقتصاد المصري.
تكليل الشائعات بالزواج
واستمر الوضع هكذا، حتى خرجت داليا خورشيد من حكومة المهندس شريف إسماعيل في التعديل الوزاري الأخير، وبعدها بأيام، يعلن خبر عقد قران محافظ البنك المركزي على وزيرة الاستثمار السابقة، بحضور أبناء وزيرة الاستثمار السابقة، ووالدتها، وبعض من أفراد أسرتها.
قصة شهر العسل
وكانت تداولت أخبار حول، سفر محافظ البنك المركزي، بصحبة زوجته داليا خورشيد، وزير الاستثمار السابقة، إلى مدينة فرانكفورت الألمانية في أوائل مارس، ومنها إلى العاصمة برلين، بعد إعلان خبر زواجه رسميًا من داليا خورشيد، لزيارة عددًا من المدن الأوروبية.
إجراء عملية جراحية
ورغم شائعات سفره إلى ألمانيا، من أجل شهر العسل، إلا أنه ظهرت أخبار أخرى تفيد، بأنه سافر من أجل إجراء عملية جراحية دقيقة في مستشفى أتوس كلينيك المتخصص في جراحات العظام بمدينة هايدلبرج الألمانية.
وأجريت العملية الجراحية اللازمة يوم 9 مارس بمعرفة جراح العظام فريتز تورى، وتضمنت زرع ثلاثة مسامير في عظام الحوض والفخذ فى جراحة طويلة ومعقدة، علمًا بأن الأطباء المعالجين شددوا على ضرورة الراحة التامة لمدة أسبوعين بعد الجراحة ثم بدء العلاج الطبيعي.
متابعة السفارة المصرية
وقد تابعت السفارة المصرية في برلين العملية الجراحية منذ البداية وحرصت على تقديم كل أوجه المساعدة اللازمة ومتابعة الحالة الصحية لمحافظ البنك المركزي المصري عن قرب، علمًا بأنه ينتظر عودة المحافظ إلى مصر خلال الأسبوع الجاري بعد استكمال العلاج الطبيعي، وذلك تمهيدًا لاستئناف عمله.
أسباب إخفاء إجراءات سفر "عامر"
ومن جهته، قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، إن سفر طارق عامر محافظ البنك المركزى إلى ألمانيا بدون بيان يصدر عن الحكومة عن أسباب سفره كمسئول كبير بدرجة نائب رئيس الوزراء ومحافظ البنك المركزي جعل الشائعات تنتشر حول أسباب سفره.
وأوضح الشهابي، في تصريحات خاصة ل"الفجر"، أن الشائعة الأكثر انتشارًا بمناسبة زواجه من وزيرة الاستثمار السابقة داليا خورشيد بأنه سافر لقضاء شهر العسل مع عروسه وظهر بعد ذلك أنه سافر إلى ألمانيا لإجراء عملية جراحية دقيقة.
وأكد رئيس حزب الجيل، أن ما حدث مع سفر طارق عامر يؤكد غياب الشفافية والنزاهة عن حكومتنا وأنها مازالت تعيش في أجواء الاستبداد الديكتاتورية وتتعدد التعتيم على أمور مهمة، لافتًا إلى أن الدستور جعل من حق المواطن معرفة الأمور من خلال حقه في المعلومات والمعرفة ولكنها الوصاية التي تفرضها الحكومة على الشعب.
وأشار الشهابي، إلى أنه واضح تمامًا مما حدث أن سفر طارق عامر لم يصاحبه تنفيذ الإجراءات المتبعة من حيث صدور قرار له بالسفر من السلطة المختصة ومحدد فيه كافة التفاصيل ومن ينيب عنه في أداء عمله في فترة غيابه، مؤكدًا أن كل ذلك يؤكد عدم احترام الحكومة للدستور والرأي العام.