ضمن سلسلة فعاليات إحياء يوم الثقافة الوطني، نظم مكتب وزارة الثقافة في سلفيت بالتعاون مع بلدية بديا، يوم أمس الأحد، ندوة حول دور الشباب في المشهد الثقافي في قاعة البلدية. وحاضر في هذه الندوة الدكتور طارق عسراوي من جنين و نسب حسين من قرية الرام، حيث أدار الجلسة المهندس عمر السلخي عضو المجلس الاستشاري و رئيس مركز ابو نبعة الثقافي.
هذا ورحب نائب رئيس بلدية بديا إبراهيم عساف بالحضور شاكراً وزارة الثقافة بهذا الاهتمام المستمر بمثل هذه الفعاليات ، هذا وتحدث مدير الجلسة طارق عسراوي عن أهمية الشباب الذين يمثلون النسبة الأكبر في المجتمع ولهم بصمة واضحة في المشهد الثقافي الفلسطيني كما أن للشباب حضور بارز في تشكيل الثقافة الجمعية و الوعي الفلسطيني الجمعي بالقضية الأم.
وأكد عسراوي أن الشباب لهم يد فاعلة في الدور الثقافي ثم قدم مدير الجلسة عمر السلخي نسب حسين و عرف عنها بإيجاز، التي بدورها تحدثت عن التساؤلات الكثيرة عن الظروف و المستقبل الذي ينظر إليه الشباب الفلسطيني في ظل المواجهات الصعبة التي يواجها الشباب الفلسطيني، و تحدثت عن تجربتها الشخصية في القدس في تشكيل مجموعات تشجيعية للإقبال على الثقافة و الأدب و عن رسالتها التي تتناول عن موضوع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على هوية القدس عن طريق المتاحف، و قدم كل منهم قراءة نصية عن كتاباتهم نالت اعجاب الحضور.