التقى الدكتور عبد المنعم البنا - وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وفد النقابة العامة للفلاحين الزراعيين، برئاسة النقيب العام خالد عبد المنعم مجاهد عضو مجلس النواب؛ لبحث مطالب الفلاحين والعمل على حلها خلال الفترة المقبلة، وتقدم وفد النقابة بالتهنئة للوزير الجديد على منصبه، مطالبين بفتح أبواب الوزارة المغلقة لكل الفلاحين والمزارعين على اختلاف توجهاتهم وارائهم السياسية وفي مقدمتهم المعارضين لسياسة الوزير والحكومة. النوبى أبو اللوز - الأمين العام لنقابة الفلاحين الزراعيين، قال إن وزير الزراعة رحب بوفد النقابة واستمع إلى مطالبهم المشروعة ، ووعد بتقديم الدعم الكامل للفلاح المصرى بكافة محافظات مصر، مؤكدا أنه ضد سياسة الأبواب المغلقة وأنه أعطى تعليماته بإستقبال المعارضين للوزراة قبل المؤيدين لها ، وأن مكتبه مفتوح للجميع دون استثناء على مدار 24 ساعة "أبو اللوز" أضاف - في تصريحات صحفية اليوم الأحد - أن وفد النقابة عرض على الوزير 10 مطالب ملحة تواجه الفلاحين وفى مقدمتها مشكلة التأمين الصحى على الفلاحين وتدهور زراعة القطن وتراجع المساحات المنزرعة ،وعدم تطبيق المادة رقم "29" من الدستور المصرى التى تنص على توفير مستلزمات الإنتاج الزراعى والحيوانى للفلاح وشراء المحاصيل الزراعية الأساسية بسعر مناسب يحقق هامش ربح للفلاح، بالإضافة الى عدم تخصيص معاش للفلاحين،وارتفاع مديونيات الفلاحين ببنك التنمية والائتمان الزراعة وملاحقة الفلاحين،وعدم وجود آلية محددة الاستلام المحاصيل الإستراتيجية. وتابع أنه عرض على الوزير أزمات نقص مياه الري فى نهايات الترع،و ارتفاع أسعار الأسمدة خلال الشهر المقبل،وغياب الارشاد الزراعي ،وانتشار المبيدات المهربة والمحظورة بالاسواق، لافتا أن الدكتور عبدالمنعم البنا وزير الزراعة وعدنا بالعمل على حل تلك المشكلات العشرة خلال الفترة المقبلة ، مؤكدا خلال لقائه بوفد الفلاحين أن الزراعة أحد الأعمدة الرئيسية للإقتصاد القومى المصرى ، وأن الحكومة تولى اهتماما كبيرا بالفلاح ، وأن عام 2017 سوف يكون بداية نهضة زراعية حقيقية للفلاح حيث سيتم تطبيق قانون الزراعة التعاقدية قبل زراعة المحاصيل الاستراتيجية لتشجيع الفلاحين على زيادة المساحة المنزرعة منها بجانب توفير الحملات القومية للزراعة لتوعية الفلاحين بضرورة التوسع في زراعتها بجانب التوسع فى زراعة الخضر والفاكهة