■ كيف ترى حديث منافسك على مقعد النقيب بأنه سيقوم بزيادة البدل فى حال فوزه بالمقعد؟ - بدل الصحفيين ليس تجارة يتاجر بها المرشحون فى موسم الانتخابات، لكنه حق مشروع لجموع الصحفيين، ومنافسى كان مختصاً بملف أجور الصحفيين عندما كان وكيلاً للنقابة، وأهمل هذا الملف، وحديثه عن البدل كلام انتخابات، ورغم ذلك تواصلت مع رئيس مجلس الوزراء ووزارة المالية لزيادة البدل، وتم تشكيل لجنة أوصت بزيادة البدل وقريباً سيكون هناك أخبار جيدة فى هذا الشأن. ■ كيف يستقبل النقيب يحيى قلاش الحكم عليه فى قضية إيواء مطلوبين فى النقابة؟ - الحكم أصبح للجمعية العمومية وليس على يحيى قلاش، وبالنسبة لنا كأشخاص الأمر لا يضرنا، فالمهم لدينا الكيان النقابى وتوحيد صفوف الصحفيين،. ■ عبدالمحسن سلامة يقول إن محمود السقا محرض ضد الدولة ومجلس النقابة أخطأ عندما دافع عنه؟ - أنا نقيب للصحفيين ومهمتى ليست ضبط وإحضار أى صحفى، والسقا صحفى متدرب كأغلب الصحفيين الذين يعانون من مشكلة عدم التعيين فى الصحف الخاصة، وكان معتصماً مع عضو بالنقابة، وهذا كلام خلط للأوراق، ومحمود ذهب إلى النيابة مع عمرو بدر، وهو الآن حر طليق ونحن يتم محاسبتنا، فهذا كلام ساذج واستخدم لجميع الأساليب المشبوهة فى الانتخابات . وخلال الأزمة لم أر أى مدع للحكمة من الذين يعطون دروساً فى إدارة الأزمات الآن، ولم يكونوا معنا فى أى أزمة من أزمات النقابة، وعندما تعرضت للعدوان، والأمر لم يكن يحتاج لإدارة فقط، وإنما كان يتطلب موقفا، لأنها كانت أزمة نوعية وتتعلق بجميع الصحفيين وليس النقيب فقط، وإذا كان هناك أحد تعلم من هذا الدرس فهم الذين طعنوا فى موقفنا ووقفوا ضد النقابة وجلسوا فى غرفة مغلقة صغيرة فى إحدى المؤسسات الصحفية ليقفوا ضد النقابة فى أزمتها. ■ هل الدولة لا تريد يحيى قلاش نقيباً للصحفيين لدورة ثانية؟ - اللى عنده أمارة إن الدولة لا تريد قلاش نقيباً للصحفيين يطلعها، ونحن اختلفنا مع جهاز من أجهزة الدولة، الواقع يكذب هذا الكلام تماماً، فالدولة هى التى أعطتنا أكبر دعم فى تاريخ النقابة، وقدمنا من خلالها أكبر الخدمات وحققنا أكبر فائض فى موازنة النقابة طوال تاريخها، وإذا كان هناك مرشح يتبع جهازا من أجهزة الدولة فهذا موضوع آخر، وأنا لست مندوب الأجهزة عند الصحفيين، بل مندوب الصحفيين عند الدولة والأجهزة. ■ منافسك عبدالمحسن سلامة يؤكد أن النقابة اختطفت على يد شلة يحيى قلاش ومجلسه.. فبماذا ترد؟ - هل هذه الشلة هى التى ذهبت وجلست فى غرفة مغلقة فى إحدى المؤسسات الصحفية لتقف ضد أعضاء الجمعية العمومية عند أزمة النقابة، وإذا صح قول سلامة فهو يسىء للجمعية العمومية، التى حضرت وصاغت مطالبها فى ظل الأزمة. ■ هل النقابة فى عداء مع المجتمع والدولة بعد أزمة الاقتحام؟ - هذا غير صحيح والخطأ الأكبر ادعاء المنافس أنه ترشح لإنقاذ المهنة من السقوط، فهذا كلام لم يجرؤ أحد على قوله من قبل، سواء كان نقيباً أو أستاذا من أساتذة المهنة، لأن هذه مهنة عمرها مئات السنين، فهى أقدم من بعض الدول، فهذا كلام يسىء للمهنة ولا أقبل به على الإطلاق، ونقابتنا لها تاريخ ولها باع طويل فى مواجهتها للأزمات التى حدثت خلال الفترات الماضية.