قال عبد المحسن سلامة - مدير تحرير جريدة الأهرام، والمرشح على مقعد نقيب الصحفيين، بانتخابات التجديد النصفي للنقابة، إن قانون النقابة لم يتغير منذ عشرات السنين، موضحًا أن مجلس النقابة الحالي، فشل في تطويره، وتسبب في تعذيب وهلاك الصحفيين، ولم يلتفت إليه، ولابد من تغييره وإعطائه الأولوية. وأضاف خلال ندوة عقدها بمؤسسة الأهرام، لعرض برنامجه الانتخابي، أنه لن يتراجع عن العمل على أي ملف تحتاجه النقابة، وتحتاجه الجماعة الصحفية، سواء في الحريات أو التشريعات والخدمات، موضحًا أنه سيسعى لإصدار قانون تداول حرية المعلومات، وإنجاز ما تبقى من مواد قانون التنظيم المؤسسي للصحافة والإعلام، ولن يمحو منه شيئًا وما يحتاج لتعديل سيعمل عليه مع الجماعة الصحفية، مشددًا على ضرورة فتح حوار مع الحكومة، لإلغاء الحبس في قضايا النشر، وفقًا لما أقره الدستور. وتابع: دعونا لا ننكر أن هناك مواد جيدة بقانون النقابة، وهناك مواد بحاجة لتعديله وسنسعى لتعديلها، ويتشارك العمومية في شارك في تعديله بأغلبيتها الساحقة، نريد عودة النقابة أقوى مما كانت، لتكون سندًا وظهيرًا للجميع، ولايجب أن تتحول عبئًا علينا، فنحن على أبواب معركة نقابية ومهنية. وأشار "سلامة" إلى أن صندوق التكافل، يعد نموذجًا لفشل النقابة، خاصة وأن الزيادة كانت ستصل إلى خمسين ألف جنيهًا، لرفع مكافأة نهاية الخدمة، ولكن المجلس الحالي أوقفها - بحد وصفه - مشددًا على ضرورة فتح حوار قوي مع الدولة لإقناعها بدعم صناعة العقول، التي لا تقل عن صناعة البطون، لتحسين الأوضاع الاقتصادية للصحفيين، ودعم الصحافة المطبوعة. وقال "سلامة": "أوعدكم بزيادة البدل، لأنه حتى الآن الآلية الوحيدة المنضبطة، لتطبق على الصحف القومية والخاصة والحزبية، وقريبًا سأحدد القيمة، وسنعنمل على زيادة المعاشات، أنا الذين لم يحققوا أي شئ لا أطلب منهم إلا الصمت. وفيما يخص مجال التدريب، أكد "سلامة" أنه سيعمل على إقامة مركز تدريب عالمي في الأدوار الخالية بالنقابة، بالتعاون مع مؤسسات تعليمية متميزة في الخارج والداخل، ومنح شهادات تدريبية معتمدة لكل الخريجين الراغبين في ذلك، فضلًا عن برامج متخصصة في التكنولوجيا والإنترنت. وأعلن "سلامة" عن نيته لإنشاء مستشفى للصحفيين، تكون نموذجية مثل نقابة المعلمين والزراعيين، وتوفر خدمة لأبناء المهنة، وتقدم خدمة صحية لكافة المواطنين لإدارة المستشفى بشكل استثماري. وتعقد نقابة الصحفيين انتخابات التجديد النصفي لمجلسها، على مقعد النقيب و6 من الأعضاء، غدًا الجمعة 3 مارس.