قال الشيخ إسلام النواوي، عضو لجنة تجديد الخطاب الديني، إن مؤتمر "الحرية والمواطنة" للأزهر الشريف يعد تجديد للثقة في الأزهر، خاصة انه جاء بعد اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي بالدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، فضلا على أنه ومضة للعالم. وأشار "النواوي"، خلال اتصال هاتفي بفضائية "اكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، إلى أن توقيت انعقاد المؤتمر جاء في وقت مناسب خاصة لتزامنه مع أحداث سيناء، لافتًا إلى أن هذا المؤتمر هو بذرة جيدة للتجديد، مشددا على ضرورة الفعل وألا نكتفي بالشعارات والأحاديث. وأضاف أنه كفانا خطاب النخب، ويجب ان يعلم الجميع ان الإصلاح يأتي من الأسفل وليس من الأعلى، مطالبا المجتمع الدولي ان يكون منصف، معتبرا اننا عجزنا عن تصيوير الاسلام في الصورة التي صورها رسول الله -صل الله عليه وسلم- فالاسلام يظهر في المعاملات والأخلاق. وطالب ان يتم الاهتمام بالشباب، قائلا: "الشباب اصبح يأخذ تذكرة ذهاب بلا عودة.. حيث انهم ليس لديهم اي ثقافة دينية في مواجهة الأفكار المتطرفة".