قال الشيخ إسلام النواوي، عضو لجنة الشباب لتجديد الخطاب الديني بوزارة الأوقاف، إن سبب عقد مؤتمر تجديد الخطاب الديني ال25 في الأقصر، بحضور رئيس الوزراء، ووزيري السياحة والآثار، وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، والبابا تواضرس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ليكون ردًا على الجماعات التكيفيرية بأن الآثار ليست محرمة، ولا تعتبر أصنام بل شاهدة على حضارة أمم سابقة. وأضاف «النواوي»، خلال مداخلة هاتفية لغرفة أخبار «سي بي سي اكسترا»، الجمعة، أن المؤتمر يعتبر دعوة لتنشيط السياحة في الأقصر، والتحاور بشكل منفتح مع ثقافات مختلفة لمواجهة قضية التكفير، الذي وصفها بالخطر الأكبر الذي يواجه المجتمعات كافة. وفيما يتعلق باختيار خطبة الجمعة اليوم، لتتحدث عن «الكلمة الطيبة وأداب الحوار»، لتكون مساندة لفاعليات مؤتمر تجديد الخطاب الديني المقرر عقده غدًا السبت، في الأقصر، وترسخ فكرة أداب الحوار ونبذ العنف والتطرف في تبادل الأفكار. ومن المقرر أن وزير الأوقاف، سحضر غدًا السبت، مؤتمر تجديد الخطاب الديني ال25 في الأقصر، بحضور رئيس الوزراء ووزيري السياحة والآثار وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب والبابا تواضرس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.