قالت صحيفة "هآرتس" العبرية الصادرة هذا الصباح، إن عدد المعتقلين الفلسطينيين في سجونها والمتهمين بالانتماء إلى تنظيمات متطرفة بلغ 83 معتقلاً. وذكرت الصحيفة أن عدد المعتقلين ارتفع بوتيرة ملحوظة مقارنة مع الأعوام السابقة، خاصة أولئك الذين يؤيدون تنظيم داعش سواء كانوا فلسطينيين من الضفة الغربيةوالقدس أو فلسطينيين يحملون جنسيات إسرائيلية يعيشون داخل الخط الأخضر.
وبحسب إحصائيات إسرائيلية فإن عدد المعتقلين عام 2015 لم يتجاوز 12 معتقلاً يؤيدون تنظيمات متطرفة.
من جانبه، قال بكر أبوبكر، وخبير بالجماعات الإسلامية، إن "السبب في ارتفاع عدد المنتمين أو المؤيدين لداعش هو افتقاد الأمل والإحباط الشديد لدى الفلسطينيين داخل إسرائيل، إضافة إلى ممارسة #إسرائيل سياسة الفصل العنصري، حيث أقرت مؤخراً أكثر من 30 قانوناً لتعزيز الفصل العنصري بين العرب واليهود داخل إسرائيل، ما دفع الفلسطينيين إلى اللجوء إلى تيارات التطرف"، وفق ما قال.
وكان جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) كشف نهاية العام الماضي اعتقال ثلاثة شبان عرب من سكان مدينة الطيبة بتهمة تشكيل خلية موالية لتنظيم داعش، والتخطيط لتنفيذ عمليات داخل الخط الأخضر.
كما اتهمت إسرائيل الفلسطينيين الثلاثة بالتخطيط لتهريب أسلحة من منطقة طولكرم الحدودية مع الخط الأخضر.
وأضاف أبو بكر ل"العربية.نت" أن أسباباً اقتصادية دفعت المجتمع العربي داخل إسرائيل للتطرف، حيث إن الفروقات الاقتصادية بين العرب واليهود الذين يمارسون نفس الأعمال موجودة بشكل فاضح.
وكانت الشرطة الإسرائيلية وجهت في الثاني من أكتوبر الماضي الاتهام إلى ستة فلسطينيين بالانتماء إلى تنظيم "داعش" والتخطيط لتنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية.
وجاء في بيان للشرطة الإسرائيلية نشرته المواقع الإخبارية الإسرائيلية "أن المعتقلين خططوا لدعم والانضمام إلى تنظيم داعش، كما حاول بعضهم الانضمام إلى صفوف التنظيم في سوريا والتخطيط أيضاً لتنفيذ عمليات في القدس وتل أبيب" نقلًا عن العربية.
