الخطر أصبح رفيق للأطفال في كل شبر بمصر، ففي المدن نجد خطر الحوادث أثناء ذهابهم وعودتهم من وإلى المدارس، وفي القرى والأرياف حيث الهدوء والخضرة ظل الخطر أيضًا رفيقًا للأطفال بسبب عدم وجود وسائل تنقل سليمة لهم، واعتمادهم على المعديات في بعض القرى البسيطة. معدية أبو المطامير ففي قرية سيدي دمين التابعة لمركز ابو المطامير بالبحيرة يعتمد الأهالي على "معدية"، لتساعدهم في العبور من مكان لآخر بدل من السير مسافة تقارب ال4 كيلو متر، ولكن تلك المعدية غير آمنة كما انها غير آدمية وهو ما يعرض أهالي القرية للخطر أثناء مرورهم للجانب الآخر بواسطة تلك المعدية. خطر على الأطفال للمعدية عدة مخاطر على كافة أهالي القرية جميعًا، ولكنها احولت إلى شبح يطارد حياة الأطفال، خاصة لعدم قدرتهم على استخدام تلك المعدية بشكل صحيح، وهو ما عرض الأطفال إلى السقوط في المياة ولكن أنقذهم أهالي من الغرق، وقد يتعرضون للموت غرقًا. مطالب أهالي ابو المطامير ومن جانبه قال عبدالفتاح هاشم، أحد أهالي القرية: " المعدية موجودة في ترعة عشان الأهالي يستخدموها تخفيفا عليهم السير 4 كيلو متر ولكن المعدية غير آمنة وغير آدمية وتعرض حياه الأطفال الأهالي للخطر وحدث بالفعل وسقط أطفال في المياه ولكن الحمد لله لحسن الحظ ووجود بعض الأشخاص انقذو الأطفال من الغرق". وأضاف "هاشم" ل"الفجر": "الأهالي يطالبون المسؤؤلين بعمل كوبري مشاه بديلًا للمعدية حفاظًا على حياة المواطنين والأطفال"، متابعًا: "ولا المسوؤلين منتظرين وقوع كارثة وبعدها يتم التحرك وعمل الكوبري".