أصبح أهالي قرية رابعة جناكليس -التابعة لمركز أبو المطامير بالبحيرة، على مدى 16 عاما بين مطرقة المشقة في تعليم أبنائهم خارج القرية وتعرض حياتهم للخطر للوصول إلى أقرب مدرسة تبعد 7 كيلو مترات بطريقة غير آدمية، وسندان الإهمال والتقاعس من المسئولين بمجلس مدينة أبو المطامير والوحدة المحلية بالنمرية التي تتبعها القرية في تسليم أرض على مساحة 5355 مترا للأبنية التعليمية تم تخصيصها لبناء مجمع تعليمي عليها "مدرستين ابتدائي وإعدادي" لخدمة أبناء القرية ورحمتهم من المشقة في التعليم بالانتقال إلى خارج القرية. إهمال وتقاعس الوحدة المحلية بالنمرية التابعة لها القرية دفع مجموعة من المواطنين إلى وضع يد عدد من الأهالي على الأرض والبناء عليها بدون ترخيص فيما تم التراخي في إزالة البناء المخالف حتى وقتنا الحالي. يقول رمضان هاشم من أهالي القرية في تصريحات خاصة ل«فيتو» إنه بالرغم من توافر الأرض المخصصة التابعة لأملاك الدولة إلا أن هناك تقاعسا من المسئولين بمجلس مدينة أبو المطامير والوحدة المحلية لقرية النمرية في العمل على بناء مجمع تعليمي رحمة بأولادنا الذين قد يتعرضون للموت بالسقوط في ترعة النصر أثناء ركوبهم تروسكيلا أو عربة بحمار للسير مسافة 7 أو 10 كيلو مترات للوصول إلى مدرسة جناكليس الإعدادية أو محطة واحد الابتدائية. وأشار إلى أن هناك مساحة تبرع بها الدكتور وحيد بدوي تقدر ب 2500 متر في 31 مايو 2000 م للوحدة المحلية لبناء مدرسة حكومية.. بينما خصصت في 3 يونيو 2000م شركة الكروم المصرية سابقا المندمجة لشركة الإسكان والتعمير مساحة 2855 م للوحدة المحلية لبناء عليها مدرسة حكومية أميرية وليس خاصة، وبهذا تصبح مساحة الأرض الموجودة 5355 مترا وحتى وقتنا الحالي لم تسلم قطعتي الأرض المتجاورتين لهيئة الأبنية التعليمية لبناء عليها المجمع التعليمي. وأكد هاشم تقاعس الوحدة المحلية في تنفيذ قرار إزالة بناء سور على مساحة من الأرض منذ شهر يناير الماضي حتى وقتنا الحالي كما قام عدد من الأهالي بوضع يده على جانب من الأرض وبناء عليها بدون ترخيص ومخالفة للقانون.