قال البيت الأبيض أمس الخميس، إن الرئيس دونالد ترامب يشعر "بخيبة أمل كبيرة" بسبب اتفاق مع أستراليا لاستقبال المئات من اللاجئين من مرافق الاحتجاز التي تديرها أستراليا، بعدما انتقد ترامب الاتفاق بأنه "أحمق". وأضاف المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر، أن إدارة ترامب لا تزال تراجع الاتفاق الذي جرى التفاوض بشأنه قبل أشهر من انتهاء ولاية باراك أوباما. وفي حال تفعيل الاتفاق، قال سبايسر إن الولاياتالمتحدة ستخضع اللاجئين الذين تحتجزهم أستراليا في ناورو وجزيرة مانوس في بابوا غينيا الجديدة "للتدقيق الشديد". وأثارت تصريحات ترامب حول الاتفاق والتقارير عن المكالمة الهاتفية المتوترة مع رئيس الوزراء الأسترالي مالكوم تيرنبول، أمواجاً من الجدل على جانبي المحيط الهادئ. وفي وقت سابق، دافع ترامب عن سلسلة من "المكالمات الهاتفية الفظة" مع قادة العالم، بعد تقارير عن تبادل كلمات قاسية مع رئيس الوزراء الأسترالي مالكوم تيرنبول ونزاع دبلوماسي مع الرئيس المكسيكي انريكي بينا نيتو. وكان ترامب انتقد في وقت سابق اتفاق تم التوصل اليه العام الماضي بين الولاياتالمتحدةوأستراليا، يتم بموجبه إعادة لاجئين من مركز احتجاز أسترالي وأفادت تقارير بأنه اصطدم بتيرنبول حول الاتفاق في مكالمة هاتفية في مطلع الأسبوع. واصطدم ترامب أيضاً مع الرئيس المكسيكي بينيا نييتو حول خطط الولاياتالمتحدة لبناء جدار على الحدود بين الدولتين، مما دفع بينيا نييتو إلى إلغاء رحلة كانت مقررة إلى واشنطن.