دافع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس عن سلسلة من المكالمات الهاتفية الفظة مع قادة العالم, بعد تقارير عن تبادل كلمات قاسية مع رئيس الوزراء الأسترالي مالكوم تيرنبول ونزاع دبلوماسي مع الرئيس المكسيكي انريكي بينيا نبيتو. وقال ترامب في فعالية إفطار الصلاة الوطني السنوية في واشنطن: عندما تسمع عن المكالمات الهاتفية الفظة التي تحدث معي, لا تقلقوا بشأن ذلك. وأضاف: فقط لا تقلقوا بشأن ذلك, إنهم قساة, وعلينا أن نكون قساة, لقد حان الوقت لكي نصبح قساة نوعا ما يا رفاق, إن كل دولة في العالم تقريبا تستفيد منا.. لن يحدث هذا بعد الآن, لن يحدث هذا بعد الآن. وكان ترامب قد انتقد في وقت سابق اتفاقا تم التوصل إليه العام الماضي بين الولاياتالمتحدة وأستراليا, تتم بموجبه إعادة لاجئين من مركز احتجاز أسترالي وأفادت تقارير بأنه اصطدم بتيرنبول حول الاتفاق في مكالمة هاتفية في مطلع الأسبوع الحالي. واصطدم ترامب أيضا مع الرئيس المكسيكي بينيا نيتو حول خطط الولاياتالمتحدة لبناء جدار علي الحدود بين الدولتين, مما دفع بينيا نييتو إلي إلغاء رحلة كانت مقررة إلي واشنطن. علي صعيد آخر, أكد ترامب أمس أنه لا يستبعد أي خيار بعدما وجه تحذيرا إلي إيران بسبب تجربتها الصاروخية الأخيرة. وقال ردا علي صحفيين سألوه ما إذا كان يستبعد الخيار العسكري لا شيء مستبعدا. وقبل بضع ساعات, كتب علي تويتر أنه تم توجيه تحذير رسمي إلي إيران لإطلاقها صاروخا باليستيا, مؤكدا بذلك موقفا أدلي به مستشاره للأمن القومي مايكل فلين أمس الأول. جاء ذلك فيما اعتبرت طهران أمس التحذيرات الأمريكية استفزازية.