قالت السفيرة منى عمر - مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية سابقًا - إن عودة المغرب إلى الاتحاد الأفريقي بعد غياب 30 عامًا مهم للغاية، لكونه من الدول المؤسسة للاتحاد، وبالتالي عاد لمكانه الطبيعي، مشيرة إلى أن الموافقة على طلبها بعدد 39 صوتًا فقط، سببه الشرط الخاص بسحب عضوية الجمهورية الصحراوية. وأضافت "عمر" - في مداخلة هاتفية مع برنامج "هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء - أن المغرب أدرك كون عدم وجوده في الاتحاد الأفريقي، يجعله غائبًا عن كل القرارات التي يجري اتخاذها في القارة والمزايا الاقتصادية والسياسية، موضحًا أن الاتحاد بعد تحوله من منظمة الوحدة إلى الاتحاد، أصبح له دور كبير في كثير من القضايا، رغم عدم فاعليته في الأمور السياسية والأمنية، وهو أمر ناتج عن نقص الموارد فقط. كما أشارت إلى أن المغرب كان يعمل مع الدول بشكل ثنائي فقط، خلال غيابها عن الاتحاد الأفريقي، ولكنها كانت في حاجة للعودة حتى تشارك في القرارات المهمة.