دفاع متهمي "خلية أوسيم ": "حسم" اعترفت بتفجير منزل المستشار بيومي .. ويطلب اخلاء السبيل

واصلت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة باكاديمية الشرطة لشهود الاثبات في محاكمة 30 متهما منهم 16 متهماً محبوسا و14 هاربين في القضية المعروفة اعلامياً ب " خلية اوسيم " والمتهمين بمحاولة تفجير منزل المستشار فتحي البيومي.

حيث استمعت إلى أكرم محمد محمد إمام ضابط بقطاع الامن الوطني والذي أجاب على سؤال الدفاع حول مصدر تحرياته بالتأكيد على أنها "مصادر سرية لا يمكن البوح بها " ، مشدداً على أن المدة كانت كافية لإجراء التحريات وان الشخص الوارد اسمه بالتحريات تحت إسم "عمرو سمكة" هو شخص حقيقي وليس وهمي ، ولكنه لم يقبض عليه "هارب" .

وعن واقعة تفجير منزل المستشار فتحي البيومي قال الدفاع انه تم القبض منذ فترة قليلة علي حركة ارهابية تدعي " حسم " والتي اعترفت بوضع العبوة الناسفة امام المستشار المذكور، فتسآل الدفاع " كيف تم توجيه الاتهامات الي المتهمين الماثلين بالرغم من اعتراف حركة حسم بالواقعة "

فقال الشاهد انه يؤكد علي التحريات التي قام بتقديمها إلى النيابة العامة، وقدم الدفاع نسخة من جريدة الاهرام القومية التي نشرت خبر اعتراف حركة حسم بارتكاب الواقعة.
وأثبت الدفاع طلبه بتسليم الشاهد تحرياته وما سطره في الدعوي ليراجعه كي يناقشه الدفاع فيما ورد بها خاصة وان الدفاع يرس ان الشاهد ومن سبقه يتعمد عدم ذكر اي معلومة امام المحكمة وطالب الدفاع بإخلاء سبيل المتهمين بسقوط حبسهم الاحتياطي واحتجازهم بغير سند قانوني.

كما طالب الدفاع بعرض المتهم الاول بكر محمد عبد السيد ابو جبل علي المعهد القومي للجهاز الحركي والعصبي وشلل الاطفال حيث انه يعاني بقطع في الركبة وتمزق في فقرات الظهر واصبح غير قادر علي الحركة نهائي .. وطالب الدفاع بقيام المحكمة بمناظرته خارج قفص الاتهام للتأكد من انه يعاني من الشلل .

كما طالب الدفاع ضم محضر احوال قسم أوسيم عن ايام 6 و7 فبراير 2015، وصمم على كافة الطلبات الذي سبق ابداءها بالجلسات السابقة واضاف السماح بالتصريح لحضور اهالي المتهمين لجلسات المحاكمة.


تعقد الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامي وعضوية المستشارين محمد كامل عبد الستار واسامة عبد الظاهر وسكرتارية أحمد جاد وأحمد رضا


وكانت النيابة العامة قد إتهمت المتهمين بتأسيس وإدارة خلية إرهابية تهدف لتعطيل الدستور و القانون وتهدف للإعتداء على الممتكلات العانة و الخصة و تهديد رجال الضبط القضائي مستخدمةً في ذلك العنف و الإرهاب .كما إتهمتهم بالمشاركة في التظاهر و التحريض عليه بمخلفة القانون ودون الحصول على ترخيص ووجهت للمتهمين الثامن و التاسع تهم حيازة الأسلحة و الذخيرة ومحاولة إشعال النار في محول كهربائي والذي لم يتم لسبب لا دخل لهم به .

بالاضافة إلى أنهم قاموا بتهديد المجني عليهم أهالي منطقة «أوسيم» عبر زرع عبوة هيكلية أمام «مجلس المدينة» فضلاً عن اتهام المتهمين السابع والعاشر والحادي عشر والثاني عشر بوضع عبوة مماثلة أمام مبنى شركة الكهرباء بالمنطقة.

واستهداف منزل المستشار فتحي البيومي على خلفية حكم البراءة الذي شارك في إصداره لوزير الدالية الأسبق حبيب العادلي حيث قاموا بوضع عبوة ناسفة أمام مقر إقامة القاضي في التوقيت الذي أيقنوا تواجده بالمنزل خلله إلا أنه لم ينجح مخططهم لعدم وصول تأثير الانفجار إلى دا المنزل.