المملكة تترأس اجتماعًا عربيًالمراجعة ميثاق "الجامعة العربية"

ترأست، اليوم الاثنين، المملكة العربية السعودية، أعمال الاجتماع الثانى عشر لفريق العمل الأول، المعنى بمراجعة الميثاق وتطوير الإطار الفكرى لمنظومة العمل العربى المشترك، فى مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية،وذلك على مستوى المندوبين الدائمين، وبرئاسة مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى الجامعة، السفير أحمد قطان، ومشاركة السفير فاضل جواد الأمين العام المساعد للجامعة العربية للشؤون القانونية.

وفى هذا الإطار، قال السفير فاضل جواد، إن هذا الاجتماع يأتى فى إطار اجتماعات اللجنة مفتوحة العضوية، المعنية بتطوير الجامعة العربية وأجهزتها، والتى تضم أربع فرق للتطوير، الأول معنى بتطوير ميثاق الجامعة، والثانى معنى بتطوير أجهزتها، والثالث معنى بتطوير البعد الاقتصادى والرابع يتعلق بالبعد الشعبى.

وأضاف "جواد" فى تصريح للصحفيين فى ختام الاجتماع، أن هذه اللجنة ستعقد اجتماعا موسّعًا بعد غد الأربعاء، برئاسة موريتانيا، الرئيس الحالى للقمة العربية، لمراجعة ما تم إنجازه من قبل فرق العمل الأربعة المعنية بالتطوير، مشيرًا إلى أن اجتماع اليوم ناقش سبل تطوير ميثاق الجامعة، وتم الانتهاء من مراجعة كل ما يتعلق بالميثاق، من حيث موضوع التصويت وإعداد النظام الداخلى لمجلس الجامعة على مستويات القمة، والوزارى والمندوبين، وسيتم استكمال المناقشات يوم الأربعاء، وبذلك يكون الفريق الأول المعنى بتطوير الميثاق قد انتهى من أعماله.



وأوضح السفير فاضل جواد الأمين العام المساعد للجامعة العربية للشؤون القانونية، أنه جارٍ استكمال المشاورات التى انطلقت منذ سنوات، فى مسيرة تطوير منظومة العمل العربى المشترك، إذ تمّت مراجعة كل أجهزة الجامعة العربية وأطرها الفكرية، وما يتعلق بتعديل الميثاق وبالنظام الأساسى لمجلس السلم والأمن، ومراجعة عمل مجلس الجامعة العربية نفسه، والمجلس الاقتصادى والاجتماعى، مؤكّدًا أن عملية التطوير بدأت منذ تشكيل اللجنة المستقلة برئاسة وزير الخارجية الجزائرى الأسبق الأخضر الإبراهيمى.

ولفت "فاضل" فى تصريحاته، إلى إحراز تطور كبير فى عملية التطوير، مشيرًا إلى أنه سيتم رفع تقرير شامل للقمة العربية المقبلة فى الأردن، خلال مارس المقبل، حول ما تم إنجازه بشكل نهائى.