وزير الهجرة في جامعة القاهرة لبحث عقد الملتقى الأول لخريجي الهندسة

استقبل الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، مساء اليوم، السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، لبحث سبل التعاون بين جامعة القاهرة ووزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، لعقد الملتقى الأول لخريجي هندسة القاهرة بالخارج من علماء وباحثين وخبراء يعملون بمختلف دول العالم من أجل ربطهم بالوطن ودعم التواصل بينهم وبين بلدهم وجامعتهم وتفعيل مشاركتهم في خطط التنمية.
وعقد اجتماع مشترك بقاعة أحمد لطفي السيد بالجامعة، حضره وفد من وزارة الهجرة، ونواب رئيس الجامعة، والدكتور سيد تاج الدين عميد كلية الهندسة بالجامعة وقيادات الكلية.
استهلت الوزيرة اللقاء، بالتعبير عن سعادتها بدعوة دكتور جابر لها وتواجدها مع علماء من كلية الهندسة جامعة القاهرة، مشيدة بفكرة عقد الملتقى الأول المقرر عقده لخريجي كليات الهندسة فى الخارج.
ومن جانبه، رحب الدكتور جابر نصار بزيارة وزيرة الهجرة لجامعة القاهرة، وأكد أن الإعداد لهذا الملتقى جاء انطلاقا من النجاح الكبير الذى حققه المؤتمر الوطني الأول لعلماء وخبراء مصر فى الخارج، والذى عكس الدور البارز الذي قامت به وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج.
وأثني نصار، على جهود علماء "مصر تستطيع" الذين لم يبخلوا بجهودهم العلمية على بلدهم مصر، وأبدوا رغبتهم في مساعدة جامعة القاهرة فى شتى المجالات، مشيرا إلى أنه يملك في أجندته 9 لقاءات مع علماء مصر تستطيع لدعم تطوير جامعة القاهرة.
وأكد رئيس جامعة القاهرة، على عراقة كلية الهندسة وتاريخها وجهودها على المستوى المحلي والدولي، فهي تضم علماء لهم قيمة كبيرة على المستوى الدولي بما يقدمونه من جهود للبحث العلمي، بالإضافة إلى أن برامجها العلمية مدعومة دون قيد أو شرط من الاتحاد الأوروبي.
وأشارت وزيرة الهجرة، أن هذا الملتقى سيكون باكورة اللقاءات لرسم ملامح الملتقى المقرر عقده، والذي يعد امتدادا للمؤتمر الوطني الأول لعلماء مصر فى الخارج، حيث سيضم الملتقى عدد من خريجي كلية الهندسة بمختلف تخصصاتها فى الخارج، مؤكدة أن مصر تستطيع دائما بجهود وعقول أبنائها فى الخارج مشيدة بالتعاون مع الجامعة من خلال اوائل الطلبة الذين شاركوا في فعاليات مؤتمر الغردقة.
وفي ختام اللقاء، أعربت الوزيرة عن شكرها للدكتور جابر نصار على تحمسه ودعمه الدائم لمؤتمر "مصر تستطيع"، مضيفة أن مصر ثرية بأبنائها الذين يقفون إلى جانبها لدفع عجلة التنمية والتقدم.