تعتبر خدمة "تويت إيميل" من أنجح الخدمات العربية خلال هذا العام، فالخدمة إنتشرت بشكل واسع فى مجتمع تويتر، وأصبحت تستخدم في نشر الكثير من المقالات والصور والفيديو في تويتر، ووصل البعض لإستخدام تويت إيميل كوسيلة للتدوين ونشر مقالاته، ويكفي معرفة ان الخدمة ناجحه من خلال الإحصائيات التالية: * منذ إنطلاقة الخدمة "قبل 8 شهور" تم نشر أكثر من 40 ألف إيميل. * حجم الإيميلات المرسلة قرابة 11 جيجا. * عدد المشاهدات الشهرية للايميلات 700 الف مشاهدة * بلغ عدد المسجلين قرابة 7500 عضواً. * إرسال أكثر من 221 إيميل يومياً. وسيقوم مؤسس ال"تويت إيميل" صالح الزيد بإطلاق النسخة الجديدة خلال الأيام القادمة، ومع إضافة بعض التحسينات إلى الخدمة ممن إستخدموها فالوا..أن التصميم أصبح أفضل من السابق، فالواجهه أصبحت أجمل بعرضها لأخر الإيميلات المرسلة واكثر الايميلات مشاهدة واكثر الايميلات التي تم حفظها في المفضلة في اليوم. قائمة بالمميزات الجديدة التي يقدمها الشكل الجديد لخدمة تويت إيميل: دعم اللغة العربية في الموقع. إمكانية متابعة الأشخاص في تويت إيميل حتى تستطيع ان تتابع الايميلات التي يقوم بنشرها صاحب الحساب الذي تتابعه. حفظ الايميل في قائمة المفضلة. إمكانية تصفح الإيميلات في الموقع بحسب رغبة المستخدم ، فيمكن تصفحها بناءا على الأحدث او الأكثر تفضيلا او من خلال تصفح متخصص بحسب ما يريد المستخدم ، فمثلا يمكن تصفح الايميلات بحسب هاش تاج معين ومن ثم عرض الايميلات الأحدث، ويوفر الموقع إمكانية حفظ هذه الكلمات أو الهاش تاج في حسابك حتى تستطيع العودة لها متى ما تريد عرض الملفات المرفقة مباشرة من دون الحاجة للتحميل مثل الصور و الفيديو والوثائق وهذه الميزة رائعة جدا، ففي السابق كانت الإيميلات التي تحتوى على ملفات فيديو لا تفتح، فالأفضل ان تشاهدها مباشرة من موقعها ولا تقم بتحميلها على جهازك..توفير محرك بحث للايميلات..إمكانية مشاهدة الايميل بصفحة كاملة خارج إطار تصميم تويت إيميل...المميزات الجديدة تعطي للخدمة قيمة أكبر وتزيد من تفاعل المستخدمين مع الخدمة. وجاء هذا التطور الكبير في الخدمة بعد ان حصل صالح الزيد على دعم من قبل مجموعة من المستثمرين السعوديين والذين قاموا بدعم موقع تويت ايميل و خدمة "TwtBase" و ""Untiny وإنشاء شركة مستقلة بإسم "LunarApps" تضم هذه المواقع الثلاث، والتى قام بتطويرها جميعاً صالح الزيد ، وسيساهم هذا الاستثمار في مساعدة الخدمة على الوصول إلى العالمية من خلال التسويق لها واستهداف المستخدمين في الدول الغير عربية.