ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية، اليوم أن مصر تتجه لمصالحة جزئية مع حركة حماس الفلسطينية بعد السماح بعبور البضائع لأول مرة داخل قطاع غزة، وإعلان حماس الحرب ضد السلفيين، بما فيهم تنظيم داعش. وقالت الصحيفة العبرية، إن مصر اضطرت لإجراء مصالحة مع حماس، رغم انطباعها السيئ عن الحركة الفلسطينية، بتهريب السلاح عبر الأنفاق إلى داخل سيناء، وعلاج مقاتلي داعش بمستشفيات غزة، مضيفة أن ذلك التغيّر المفاجيء بموقف القاهرة تجاه حماس، إنما خوفاً من مواصلة التعاون بين تنظيم داعش وحماس.
وأضافت الصحيفة أن ذلك التغيير الذي أصبح جلياً على الأرض، أثار قلق إسرائيل، بعد فتح مصر معبر رفح بشكل مفاجيء لدخول البضائع وعبور قيادات فلسطينية للخارج، كما أعلن مسؤول فلسطيني بارز أن إسماعيل هنية سيتوجّه لمصر قريباً، مما يشير إلى التغير الكبير بالمواقف.
وأوضحت أن فتح معبر رفح لسفر قيادات حماس بالداخل، سيفتح الباب أمام تولّي هنية، أو رحوي مشتهى، أو يحيى السنوار، قيادة الحركة، وتصدّر المشهد الدولي، والاستغناء عن خالد مشعل المقيم بقطر.