حسن شحاتة: بحب "مبارك" ونجليه

حل مدرب ونجم منتخب مصر حسن شحاتة، ضيفاً، علي حلقة أمس من برنامج "فحص شامل" مع الإعلامية راغدة شلهوب على قناة الحياة.
وقال "شحاتة": "إن اسمه بالكامل حسن على شحاتة حماد الشهير "بالمعلم " من مواليد 49، وأنه دائماً مهتم بصحته، ويقوم بكشف دوري كل 3 أشهور من أجل الاطمئنان".
واعترف "حسن " ل شلهوب، بأجراء ثلاث عمليات هي: اللوز، والحصوة، والبواسير.
كما حكى حسن شحاتة، عن أول حب في حياته، قائلاً: "كان في دولة الكويت واستمر لمدة 6 سنوات، لكن لم يكن هناك نصيب"، ثم أحب زوجته الأولى، وبعد الانفصال أحب زوجته الثانية ولم يحب بعدهما قط.
وقال، إنه يحب أكل زوجته خاصة المسقعة، والمكرونة بالبشامل، لافتاً إلى أنه لم يعد يخرج في أماكن عامة حفاظاً على مشاعر زوجته، لأنها تشعر بالضيق بسبب كثرة المعجبين.
ووصف "شحاتة" نجليه إسلام وكريم بحراس مرمى قلبه اللذان يدفعان عنه أى نقد، مؤكداً أن الاعلام المصري لم يتذكر تكريمه في البرازيل ولا عندما اختير كأفضل مدرب في أفريقيا.
وكشف، أنه تعرض للطرد من نادي الزمالك 5 مرات أثناء اختباراته للانضمام إلى فريق الكرة في فترة الستينيات، موضحاً أن اصراره على الاختبار أكثر من مرة بنادي الزمالك هو الموقف الوحيد في حياته الذي ظل يجرى ورائه وأن حبه للزمالك كان سيجعله يجرى وراء الانضمام للفريق طوال عمره.
قال المعلم، إنه لم يعرف لاعبين سبق وتعاطى المخدرات، وضبط العديد من اللاعبين من قبل بصحبة سيدات، وهناك لاعبون يدخنون أيضاً، مشيراً إلى أنه كان يرسل أحد الأشخاص لتصوير اللاعبين مع السيدات حتى يكون الأمر ثابتاً بالدليل ثم يقدم النصائح لللاعبين خوفاً على مستقبلهم، وكانوا دائماً ما يستجيبون له.
وأضاف: "عمري مافضحت لاعب، ولو عرض عليا المستشار مرتضى منصور تدريب الزمالك سأوافق فوراً لكن هناك أمن يوصلون له كلام أنى لاحب النجوم، مؤكداً أن الزمالك هو من يصنع النجوم الكبار وشرف له تدريبه".
وتابع، أنه يحب الرئيس الأسبق حسنى مبارك ونجليه علاء وجمال، كما يفكر في كتابة سيرته الذاتية، وكشف تفاصيل وأسرار مشواره خلاله، لافتاً إلى أنه على علاقة طيبة بجميع اللاعبين، وعلي اتصال مستمر ب" أبوتريكة" قبل اعتزاله، مضيفاً: "قابلت محمد أبو تريكة منذ ثلاثة أشهر في خطوبة ابنة الكابتن أحمد سليمان، وأخلاق أبوتريكة يشهد الجميع بها".
وفيما يخص المواقف السياسية قال: "كل شخص له قناعاته وميوله وليس لأحد على الآخر سوى المعاملة الطيبة والأخلاق الحسنة، متابعاً: "بعض الأستوديوهات التحليلية تشبه الأفلام الكوميدية، وبعض المحللين الرياضيين يشبهون عواجيز الفرح، مشيراً إلى أنه لا يتابع إلا ستديوهات التحليلية المصرية خشية أن تغير الأفكار الصحيحة في رأسه".
وتحدث المعلم شحاته، عن الهدف الشهير الذي أحرزه في النادي الأهلي وألغاه الحكم محمد حسام بحجة التسلل، قائلاً: إن الهدف لم يكن تسللاً على الإطلاق وأن لاعبي الأهلى وقتها مجدي عبد الغني، ومصطفى يونس، قاما بتغطية التسلل تماماً، وأن الحكم آنذاك اعتمد على إشارة حامل الراية الذي أشار بالتسلل".
ورداً على سؤال الإعلامية راغدة شلهوب "أين حسن شحاتة اليوم؟" أجاب قائلاً: "واخد بريك وحزين من المؤمرات".
وأضاف المعلم: "تلقيت عرضاً منذ أسبوع، لتدريب منتخب الجابون ودخلوا معي في مفاوضات حول العقد والأجر وكافة التفاصيل، وفوجئت بعدها بتوقف وغلق بابها دون أى مبرر أو أسباب، فهناك من يعمل على إفساد العروض التي تأتي لي وأنا أعلمهم جيداً.