هنأ أمين عام تيار المستقبل اللبناني أحمد الحريري المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بذكرى البيعة الثانية، مؤكداً أن الملك سلمان وضع المملكة في مصاف الدول المؤثرة في كل المعادلات الإقليمية والدولية. وقال "الحريري": "نبارك للمملكة العربية السعودية ولشعبها الشقيق حلول الذكرى الثانية لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مقاليد الحكم، متمنين له طول العمر ودوام الصحة والعافية للاستمرار في خدمة المملكة وشعبها وفي خدمة الأمتين العربية والإسلامية". وثمن "الحريري" ما تم إنجازه وتحقيقه خلال السنتين الماضيتين اللتين مرتا من عهد الملك المفدى سلمان بن عبدالعزيز، مؤكداً أن الدور الريادي للمملكة العربية السعودية ازداد قوةً وفعالية في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الذي جعل من المملكة قبلة العرب والعالم وليس فقط قبلة المسلمين وعزز من موقعها في مصاف الدول المؤثرة في كل المعادلات الإقليمية والدولية، وأعاد من خلال "عاصفة الحزم" العزة والكرامة لكل العرب من خلال التصدي للأطماع والتدخلات الإيرانية في عالمنا العربي، ناهيك عن كل ما تقوم به المملكة من جهود جبارة من أجل وحدة الصف ما بين الدول العربية، ولا سيما دول مجلس التعاون الخليجي. وأضاف: "خطة التنمية 2030 الواعدة التي أقرتها المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولا شك أن النهضة الكبرى التي تشهدها المملكة في المجالين الاقتصادي والتنموي ولا سيما بعد إقرار رؤية 2030 التي قدمها صاحب الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع تأتي لتعزيز هذا الدور الريادي والارتقاء بمستقبل المملكة وتلبية تطلعات شعبها بالاستناد إلى مكامن قوتها وقدراتها وموقعها الاستراتيجي، وهي نهضة لن تقتصر على المملكة وحسب بل على كل العالم العربي، وبالتالي في نهضة المملكة اقتصادياً وتنموياً نهضة لكل العالم العربي بما يدفعنا إلى التفاؤل بمستقبل أفضل". وأثنى "الحريري" على جهود المملكة العربية السعودية للقضاء على الإرهاب ومحاربته والقضاء على أفراده من الفئة الضالة والإرهابيين واجتثاثهم من جذورهم. وأشاد أمين عام تيار المستقبل بما اضطلعت، ولا تزال تضطلع به المملكة العربية السعودية ملكاً وحكومة وشعبًا من جهود جبارة مباركة في تطوير الأماكن المقدسة وخدمة ضيوف الرحمن وحجاج بين الله الحرام والمعتمرين والزوار كي يؤدوا مناسكهم وشعائرهم خلال مواسم الحج والعمرة سنوياً براحة ويسر وأمان واطمئنان.