"بكري" يكشف رد المشير طنطاوي على ترشيح "البرادعي" لرئاسة الحكومة

قال الإعلامي مصطفى بكري، إن الدكتور محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية السابق، جاء إلى مصر في عام 2009 ليمهد إلى الفوضي الخلاقة، لافتًا إلى أنه أيقونة الخيانة والفوضى والعار.
وأضاف "بكري"، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، المذاع على فضائية "صدي البلد"، اليوم الجمعة، أن البرادعي لا انتماء له وكلماته تحمل المؤامرات ضد الوطن واحتل موقع بين بعض المغررين ومهمته إهانة الوطن، مشيرًا إلى أنه ليس فردًا من أبناء الشعب المصري وهو دائما يبحث عن المنصب.
وأشار إلى أن المشير محمد حسين طنطاوي رفض ترشيح البعض للبرادعي بأن يكون رئيس الوزراء بعد ثورة يناير، لافتًا إلى أنه سال المشير طنطاوي عن ترشيح البرادعي فأخبره قائلاً: "أعوذ بالله".
وتابع أن محمد البرادعي عاد بوجه القبيح مرة آخرى، معلقًا: "جتك خيبة وخيبتك تقيلة ولقد انكشفت أمام الشعب المصري".

وأكد أن البرادعي، كان يريد أن يحصل علي قصر رئاسي بعد ثورة 30 يونيو ويكون لديه موكب رئاسي ويحصل علي مصروف شخصي 10 آلاف جنيه في اليوم الواحد، معقبًا: "كان هناك شهود على ذلك وهناك يقين أن هذا الرجل يحيك مؤامرة علي مصر بعد اعتصام رابعة وضرب كرسي في الكلوب وسافر إلى النمسا وأمريكا".
واستطرد أن البرادعي جاء بأكاذيب وإدعاءات كثيرة وهو طيلة عمره متحالف مع الإخوان ومتعاون معهم في الخفاء، قائلاً: "الإخوان والبرادعي زي بعض فالخيانة والتآمر قاسم مشترك بينهم"، متابعًا: "إحنا عارفين نتعامل مع أي خاين زيك كويس أوي والرئيس السيسي هو اللي هيرد على أسيادك بالإيمان والعمل لبناء بلادنا".