وصف الإعلامي مصطفى بكري -عضو مجلس الشعب السابق- وجود البعض في مدينة نصر بأنها "فكرة شعبية تقول إنها مع الجيش وضد التدخل الأمريكي في شئون مصر". وقال بكري -خلال حواره ببرنامج "مصر الجديدة" على قناة الحياة 2- إن "الوطن في خطر من محاولات إثارة الفوضى والرفض غير المبرر لأحكام القضاء، وأؤكّد أن هناك تدخلا أمريكيا في شئون البلاد". وتساءل بكري باستنكار: "مَن هو رجب طيب أردوغان ليطلب تسليم السُلطة لمحمد مرسي؟!". وعلّق بكري على لقاء المشير محمد حسين طنطاوي -رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة- مع الدكتور محمد البرادعي والتي كانت بناء على طلب من البرادعي، قائلا: "الاجتماع كان بهدف بحث التطورات الأخيرة على الساحة، ومنع الصدام المُرتقب". وأكّد بكري أن البرادعي دعا لمصالحة وطنية بين القوى السياسية من منطلق حرصه على استقرار البلاد، لافتا النظر إلى أن المشير أكّد له أن المجلس سيسلم السُلطة في موعدها. وأردف بكري: "أعتقد أن البرادعي سيكون له دور في المرحلة القادمة؛ بالتقريب بين القوى الوطنية وإحداث توافق وطني"، منوها إلى أن ما يعرفه من معلومات "ما هو إلا مهارة صحفي".