تنسيق الثانوية العامة 2025 ..شروط التنسيق الداخلي لكلية الآداب جامعة عين شمس    فلكيًا.. موعد إجازة المولد النبوي 2025 في مصر و10 أيام عطلة للموظفين في أغسطس    رسميًا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الجمعة 1 أغسطس 2025    5 أجهزة كهربائية تتسبب في زيادة استهلاك الكهرباء خلال الصيف.. تعرف عليها    أمازون تسجل نتائج قوية في الربع الثاني وتتوقع مبيعات متواصلة رغم الرسوم    إس إن أوتوموتيف تستحوذ على 3 وكالات للسيارات الصينية في مصر    حظر الأسلحة وتدابير إضافية.. الحكومة السلوفينية تصفع إسرائيل بقرارات نارية (تفاصيل)    ترامب: لا أرى نتائج في غزة.. وما يحدث مفجع وعار    الاتحاد الأوروبى يتوقع "التزامات جمركية" من الولايات المتحدة اليوم الجمعة    باختصار.. أهم الأخبار العالمية والعربية حتى منتصف الليل.. مستندات المؤامرة.. الإخوان حصلوا على تصريح من دولة الاحتلال للتظاهر ضد مصر.. ومشرعون ديمقراطيون: شركات أمنية أمريكية متورطة فى قتل أهل غزة    مجلس أمناء الحوار الوطنى: "إخوان تل أبيب" متحالفون مع الاحتلال    حماس تدعو لتصعيد الحراك العالمي ضد إبادة وتجويع غزة    كتائب القسام: تدمير دبابة ميركافا لجيش الاحتلال شمال جباليا    عرضان يهددان نجم الأهلي بالرحيل.. إعلامي يكشف التفاصيل    لوهافر عن التعاقد مع نجم الأهلي: «نعاني من أزمة مالية»    محمد إسماعيل يتألق والجزيرى يسجل.. كواليس ودية الزمالك وغزل المحلة    النصر يطير إلى البرتغال بقيادة رونالدو وفيليكس    الدوري الإسباني يرفض تأجيل مباراة ريال مدريد أوساسونا    المصري يفوز على هلال الرياضي التونسي وديًا    انخفاض درجات الحرارة ورياح.. بيان هام من الأرصاد يكشف طقس الساعات المقبلة    عملت في منزل عصام الحضري.. 14 معلومة عن البلوجر «أم مكة» بعد القبض عليها    بعد التصالح وسداد المبالغ المالية.. إخلاء سبيل المتهمين في قضية فساد وزارة التموين    حبس المتهم بطعن زوجته داخل المحكمة بسبب قضية خلع في الإسكندرية    ضياء رشوان: إسرائيل ترتكب جرائم حرب والمتظاهرون ضد مصر جزء من مخطط خبيث    عمرو مهدي: أحببت تجسيد شخصية ألب أرسلان رغم كونها ضيف شرف فى "الحشاشين"    عضو اللجنة العليا بالمهرجان القومي للمسرح يهاجم محيي إسماعيل: احترمناك فأسأت    محيي إسماعيل: تكريم المهرجان القومي للمسرح معجبنيش.. لازم أخذ فلوس وجائزة تشبه الأوسكار    مي فاروق تطرح "أنا اللي مشيت" على "يوتيوب" (فيديو)    تكريم أوائل الشهادات العامة والأزهرية والفنية في بني سويف تقديرا لتفوقهم    تمهيدا لدخولها الخدمة.. تعليمات بسرعة الانتهاء من مشروع محطة رفع صرف صحي الرغامة البلد في أسوان    النزول بالحد الأدنى لتنسيق القبول بعدد من مدارس التعليم الفني ب الشرقية (الأماكن)    الزمالك يهزم غزل المحلة 2-1 استعدادًا لانطلاقة بطولة الدوري    اصطدام قطار برصيف محطة السنطة وتوقف حركة القطارات    موندو ديبورتيفو: نيكولاس جاكسون مرشح للانتقال إلى برشلونة    مجلس الشيوخ 2025.. "الوطنية للانتخابات": الاقتراع في دول النزاعات كالسودان سيبدأ من التاسعة صباحا وحتى السادسة مساء    «إيجاس» توقع مع «إيني» و«بي بي» اتفاقية حفر بئر استكشافي بالبحر المتوسط    مجلس الوزراء : السندات المصرية فى الأسواق الدولية تحقق أداء جيدا    فتح باب التقدم للوظائف الإشرافية بتعليم المنيا    رئيس جامعة بنها يصدر عددًا من القرارات والتكليفات الجديدة    أحمد كريمة يحسم الجدل: "القايمة" ليست حرامًا.. والخطأ في تحويلها إلى سجن للزوج    فوائد شرب القرفة قبل النوم.. عادات بسيطة لصحة أفضل    متى يتناول الرضيع شوربة الخضار؟    تكريم ذوي الهمم بالصلعا في سوهاج.. مصحف ناطق و3 رحلات عمرة (صور)    حركة فتح ل"إكسترا نيوز": ندرك دور مصر المركزى فى المنطقة وليس فقط تجاه القضية الفلسطينية    أمين الفتوى يوضح أسباب إهمال الطفل للصلاة وسبل العلاج    الداخلية: مصرع عنصر إجرامي شديد الخطورة خلال مداهمة أمنية بالطالبية    الإفتاء توضح كفارة عدم القدرة على الوفاء بالنذر    الشيخ خالد الجندى: من يرحم زوجته أو زوجها فى الحر الشديد له أجر عظيم عند الله    الوطنية للصلب تحصل على موافقة لإقامة مشروع لإنتاج البيليت بطاقة 1.5 مليون طن سنويا    وزير الخارجية الفرنسي: منظومة مساعدات مؤسسة غزة الإنسانية مخزية    ممر شرفى لوداع لوكيل وزارة الصحة بالشرقية السابق    رئيس جامعة بنها يشهد المؤتمر الطلابي الثالث لكلية الطب البشرى    حملة «100 يوم صحة»: تقديم 23 مليونًا و504 آلاف خدمة طبية خلال 15 يوماً    تنسيق الجامعات 2025.. تفاصيل برنامج التصميم الداخلي الإيكولوجي ب "فنون تطبيقية" حلوان    وزير الصحة يعلن تفاصيل زيادة تعويضات صندوق مخاطر المهن الطبية    طارق الشناوي: لطفي لبيب لم يكن مجرد ممثل موهوب بل إنسان وطني قاتل على الجبهة.. فيديو    أمانة الاتصال السياسي ب"المؤتمر" تتابع تصويت المصريين بالخارج في انتخابات الشيوخ    حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الخميس 31-7-2025    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحافة الاثنين : مؤامرة على مصر ..و إسرائيل تواجه عزلة إقليمية ..و 10 سنوات على تفجيرات 11 سبتمبر.
نشر في الفجر يوم 12 - 09 - 2011


أسرار المؤامرة علي مصر
رأي صحيفة الاهرام كان بعنوان أسرار المؤامرة علي مصروقالت فيه:اليوم تبدو خيوط المؤامرة واضحة ليس فقط من أجل إجهاض الثورة المصرية‏,‏ بل الأخطر هو إغراق مصر في مستنقع الفوضي‏,‏ وأغلب الظن أن الدول التي سقطت في هذا المستنقع من قبل مثل الصومال وأفغانستان قد وصلت الي هذا المصير البائس بفعل قوي داخلية انتهازية وأصابع خارجية اقليمية ودولية‏,‏
وليس سرا , كما تقول الصحيفة, ان مصر الجامدة التي تمددت كالجسد الميت طوال عهد مبارك والتي كانت كنزا استراتيجيا لاسرائيل, وحجر الزاوية في السياسات الأمريكية بالمنطقة لا أحد يرغب في أن تعود للحياة ثانية, وأن تطالب بوضع رؤيتها في اعادة رسم الخرائط في الشرق الأوسط, بل يصر البعض من أن تظل كما كانت جسدا ميتا..
ولفتت إلى ان هذا هو جوهر الصراع والسر في أن التآمر علي مصر تتقاطع حوله مصالح أطراف عدة من بينها دول اقليمية وأطراف دولية رتبت أمورها علي مدي السنوات الماضية في أن تكون مصر تابعة لا قائدة وأغلب الظن ان الجميع يدرك الفرق الهائل ما بين القوي التي تتصدر المشهد وتقود وتتفاوض وتفرض مصالحها علي الطاولة أو أرض الواقع والدول التي يتم التلاعب بها وبمصالحها.
شهادة طنطاوي
صحيفة الاندبندنت التي تتناول الشأن المصري قائلة إن رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، محمد حسين طنطاوي، فشل في الإدلاء بشهادته في محاكمة مبارك بدعوى الأوضاع الأمنية في البلد بعد حصار السفارة الإسرائيلية في القاهرة من قبل محتجين غاضبين.
تقول الصحيفة إن قرار طنطاوي تأجيل شهادته في محاكمة مبارك التي كان الكثيرون يأملون أن تكون حاسمة في إدانة مبارك بالتآمر لقتل المحتجين ضد نظام حكمه من شأنه أن يغضب الكثير من المصريين الذين دعوا مرارا إلى إجراء إصلاحات سياسية سريعة وتطبيق العدالة فيما يخص النخبة المصرية المطاح بها.
وتواصل قائلة إن طنطاوي عرض في أعقاب عدم حضوره جلسة محاكمة مبارك تقديم شهادة مكتوبة لكن القضاة رفضوا عرضه. وتستنتج الصحيفة قائلة إن تأجيل طنطاوي شهادته التي طال انتظارها قد تشير إلى تردده علما بأن إحدى البرقيات التي نشرها موقع ويكيليكس وصفته بأنه صديق قديم لمبارك ومقرب منه. وقد كان على مدى عقود شريكا له في سياساته القمعية.
وتمضي الصحيفة قائلة إن المسؤولين المصريين تجاهلوا في البداية طلبا من إسرائيل بالتدخل لحماية السفارة الإسرائيلية لكن عندما تدخلت الإدارة الأمريكية التي قدمت مليارات الدولارات من المساعدات العسكرية لمصر قبلت مصر، حسب مصادر إسرائيلية.
الشعب يريد طرد الاسرائيليين
وفي شان مصري آخر قال عبد الباري عطوان في صحيفة القدس العربي بعنوان الشعب يريد طرد الاسرائيليين:الذين تظاهروا امام السفارة الاسرائيلية وحطموا السور الواقي لها، كانوا مواطنين عاديين، لم يرسلهم تنظيم اسلامي او علماني، اخواني او وفدي، عبروا عن هذه الكراهية بتسلق 19 طابقاً، واقتحام المقر واحراق العلم الاسرائيلي.
وأشار إلى ان الشاب الذي قاد عملية الاقتحام هذه قال في حديث لصحيفة 'الجمهورية' انه عندما دخل المقر 'شعر برهبة شديدة، واشتم دماء الشهداء المصريين الذين سقطوا في سيناء ومدرسة بحر البقر وعلى ضفة القناة برصاص الاسرائيليين'. والاكثر من ذلك اشار الى 'ان سكان العمارة الذين رأوه وزملاءه يتسلقون الادراج، استقبلوهم بالزغاريد، وكانوا ينادونهم بالأبطال'.
ثلاثون عاماً من السلام المذل والتطبيع البارد يقول عطوان لم تغير مشاعر الشعب المصري تجاه اسرائيل، بل زادتها غضباً وكراهية، والفضل في ذلك يعود الى الاسرائيليين وحكوماتهم المتغطرسة التي تعمدت اذلال العرب والمسلمين، والتغول في ارتكاب المجازر، وتدمير عملية السلام.
احتواء أزماتها الدبلوماسية
ونطالع في صحيفة الفاينانشال تايمز إن إسرائيل تحاول جاهدة احتواء أزماتها الدبلوماسية على عدة جبهات في ظل القلق المتزايد من أن مصر وتركيا وهما حليفان مهمان لها في العالم الإسلامي يخرجان من نطاق سيطرتها.
وتواصل الصحيفة قائلة إن إجلاء إسرائيل لدبلوماسييها من القاهرة يقترن مع تصعيد كبير في علاقاتها مع تركيا في ظل تخفيض أنقرة لعلاقاتها الدبلوماسية مع تل أبيب بسبب رفض إسرائيل الاعتذار لتركيا على خلفية مقتل 9 مواطنين أتراك في أسطول الحرية على يد قوات خاصة إسرائيلية السنة الماضية.
وتمضي الصحيفة قائلة إن طهران رحبت باقتحام السفارة الإسرائيلية في القاهرة إذ وصفتها بأنها "وكر التجسس". وتقول الصحيفة إن المسؤولين الإسرائيليين يخشون من تزايد التوتر مع مصر وتركيا على ضواء زيارة أردوغان للقاهرة.
ويقول الكثير من المحللين إن زيارة أردوغان لمصر ستضع ضغوطا على المجلس العسكري الحاكم في مصر بهدف تشديد مواقفه حيال إسرائيل.
وفي هذا الإطار، يقول الباحث، بولنت علي رضا، من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن "إذا اتخذت دولة غير عربية مهمة موقفا بطرد السفير الإسرائيلي وأعلنت سعيها لكسر حصار غزة وتحدي سلوك إسرائيل في المياه الدولية، فستكون هناك ضغوط على الحكومات وخصوصا في مصر باتخاذ موقف حازم أيضا."
ويتساءل علي رضا قائلا "هل تستطيع مصر الحفاظ على علاقاتها مع إسرائيل عندما تكون تركيا قد اتخذت هذا الموقف، وخصوصا عندما يكون الشارع المصري قد قال كلمته وطرد فعليا السفير الإسرائيلي؟".
المملكة ومصر أكبر من محاولات الوقيعة
الوطن السعودية قالت بهذا العنوان خلال التظاهرات حاول البعض إيقاع الوقيعة بين المملكة ومصر من خلال امتداد الحدث إلى السفارة السعودية التي كانت في محيط الأحداث، حيث يوجد بتلك المنطقة عدد كبير من السفارات.
سفارة المملكة, كما تقول الوطن, تعرضت لبعض أعمال التخريب من الخارج، ولكن موقف المملكة الواضح كما برز من تصريح السفير السعودي هو أن المملكة لن تسمح بحدوث وقيعة بينها ومصر، فالروابط التاريخية والعلاقات المتينة بين الدولتين أكبر من أن تهزها بعض الأعمال الفردية لمن يحاولون التصيد في الماء العكر.
وأردفت تقول : ليست هناك أزمة ترقى لأن تكون دافعا للقيام بمثل هذا العمل، والحكومة المصرية أعلنت على الفور أنها ستقوم باتخاذ الإجراءات كافة لحماية كل المنشآت الدبلوماسية فيها، كما أن كثيرا من القوى السياسية والشخصيات والإعلاميين أعلنوا استنكارهم ورفضهم لأي عمل من هذا النوع، وهو ما يؤكد أن كلا من المملكة ومصر تقفان معاً ضد أي محاولة للوقيعة بينهما من أي طرف كان.
العين على سورية والهدف... تركيا
جورج سمعان في صحيفة دار الحياة قال تحت عنوان العين على سورية والهدف... تركيا : ما يقلق روسيا أبعد من سورية العودة الثابتة لأنقرة إلى الشرق الأوسط الذي أخرجت منه إثر الحرب العالمية الأولى. وما يقلقها أكثر سعي تركيا الدؤوب لتكون الممر الأساس لنفط إيران وغازها ونفط آسيا الوسطى من أذربيجان إلى تركمانستان وكازخستان... إلى أوروبا. لا تريد روسيا منافساً لها في الأسواق الأوروبية قادراً على انتزاع ورقة حيوية من يدها في أي «مقايضة» مع الاتحاد الأوروبي الذي تحتاج إلى علاقات طيبة معه، وإلى معونته لتطوير اقتصادها وإنعاش أسواقها... فضلاً عن الحلم بإمكان استعادة ما كان لها من كلمة في القارة العجوز.
في مقابل براغماتية أميركا وأوروبا في التعامل مع الحراك العربي للحفاظ على مصالحهما الاستراتيجية في المنطقة، يقول سمعان , تحلم روسيا باستعادة تاريخ مضى بالعمل على وقف عجلة التاريخ! هل تملك فعلاً القدرة على إعادة إنتاج التجربة السوفياتية المنقرضة؟ إن مواقفها من الحراك العربي اتسمت بالتردد والكثير من التناقضات أحياناً. هذا ما حصل حيال الثورة في ليبيا. وما يحصل في سورية. فقد أعلن رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الاتحاد الروسي ميخائيل مارغيلوف أن الرئيس الأسد «جعل بأفعال التنكيل الدموي من الصعب إجراء التسوية السياسية للوضع». كان هذا قبل أسابيع. لكنه أمس دعا وفد المعارضة إلى حوار مع النظام لإيجاد تسوية للأزمة! وبعدما حذر الرئيس ميدفيديف نفسه من «مصير حزين» للرئيس الأسد ها هو يرفض المساس بالنظام وباستقرار سورية! لا تريد موسكو أن تكرر «الخطأ الليبي». هذا ما تعلنه صراحة. هل تصحح الخطأ في سورية أم تقع في خطأ مغاير؟
إسرائيل تواجه عزلة إقليمية
تخصص الغارديان افتتاحيتها الرئيسية تحت عنوان "إسرائيل تواجه عزلة إقليمية" بمناسبة زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إلى مصر الاثتين في ظل توتر علاقة تركيا الدبلوماسية مع إسرائيل واضطرار إسرائيل إلى سحب أفراد بعثتها من القاهرة.
تقول الصحيفة إن إسرائيل ستراقب هذه الزيارة الدبلوماسية عن كثب إذ تأتي بعد مرور ثلاثة أيام على مهاجمة محتجين مصريين غاضبين مبنى السفارة الإسرائيلية في القاهرة إذ اضطر 68 موظفا فيها إلى الفرار كما علق ستة حراس إسرائيليين في إحدى غرفها إلى أن حررتهم فرقة قوات خاصة مصرية بعد تدخل البيت الأبيض في الموضوع.
وتواصل الصحيفة قائلة إن الدبلوماسيين الإسرائيليين أحسوا بمشاعر الغضب التي تعتمل في صدور المصريين الذين يشعرون بالإهانة بسبب مقتل خمسة من حرس الحدود المصريين في منطقة الحدود مع إسرائيل قبل ثلاثة أسابيع. كما أن جنديا سادسا قتل متأثرا بالجروح التي أصيب بها لاحقا.
وتمضي قائلة إن أردوغان سيجلب معه تأييدا لمصر من قبل قوة إقليمية وعضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو) قتل مواطنوها أيضا من قبل إسرائيل خلال محاولة أسطول الحرية التوجه إلى غزة. وتضيف أن أردوغان هدد بإرسال سفن عسكرية لحماية البواخر التركية التي ستتوجه إلى غزة مستقبلا.
وتخلص الصحيفة إلى أن في حالة تحالف مصر ما بعد الثورة والقوة التركية البازغة وهناك مؤشرات على احتمال تحقق هذا السيناريو، فإن عزلة إسرائيل في المنطقة ستكون عميقة.
وتشير الصحيفة إلى أن وتيرة تطورات الأحداث في المنطقة فاجأت الجميع إذ إن المشاعر المؤيدة للفلسطينيين في ميدان التحرير رغم أنها لم تكن بارزة، فإنها كانت موجودة تحت السطح.
وتقول الافتتاحية إن المحللين توقعوا أن تشهد مصر تحولات كبيرة في سياستها الخارجية بعد إحداث تغييرات في سياستها الداخلية تشمل الانتخابات وتشكيل حكومة مدنية جديدة.
وتواصل الصحيفة قائلة إن إسرائيل في المقابل وجدت نفسها تواجه احتجاجات في الضفة الغربية وفي منطقة الجولان وفي الحدود اللبنانية الإسرائيلية في أعقاب عزم السلطة الفلسطينية إعلان إنشاء الدولة الفلسطينية في شهر سبتمبر/أيلول الحالي.
وتمضي الافتتاحية قائلة إن الغضب الشعبي هو نتيجية عاملين، الأول يتمثل في أن الشارع المصري لا يزال تواقا إلى التغيير بعد مرور سبعة أشهر ونصف على انهيار نظام الرئيس المصري السابق حسني مبارك.
وتشير الافتتاحية إلى أن المجلس العسكري الحاكم في مصر يحاول من جهة تأمين استمرار معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل ومن جهة ثانية استخدام انهيارها التدريجي في استعادة الكرامة والسيادة المصرية في شبه جزيرة سيناء.
والعامل الثاني هو أن تحالف إسرائيل كان مع أنظمة استبدادية وليس مع الشعوب ومن ثم فإن الرأي العام في مصر لن يبقى صامتا كما كان الشأن عندما شنت إسرائيل حملتها العسكرية ضد غزة عام 2008.
وتقول الصحيفة إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يواجه اختيارا حقيقيا إذ عليه أن يدرك أن إهانة تركيا برفض الاعتذار إليها كان خطأ فادحا. فالعواقب الاستراتيجية بالنسبة إلى إسرائيل في حالة قيام تحالف مصري تركي معاد لها يمكن أن تستمر على مدى سنوات.
وتواصل قائلة إن العواقب الاستراتيجية ستكون أبعد أثرا من أي فوائد قد تجنيها إسرائيل من تحقيق نصر تكتيكي استمر لأيام فقط على مستوى تقرير بالمر في الأمم المتحدة.
وتخلص الصحيفة إلى أن إسرائيل مطالبة بإصلاح علاقاتها مع تركيا وبسرعة إذ يواجه نتنياهو اختيارا واضحا. فإما أن يستعد لحرب مقبلة (رد فعل وزير خارجيته هو تسليح حزب العمال الكردستاني في رده على تركيا) أو أن يدرك أنه لن يعود بمقدور إسرائيل بعد الآن أن تفرض إرادتها على جيرانها المعادين لها والضعفاء لأن هؤلاء الجيران لم يعودوا ضعفاء كما كانوا وإنما أصبحوا أقوى من قبل.
أمن المطلوب في اليمن
رأي البيان الأماراتية كان بعنوان الأمن المطلوب في اليمن وقالت فيه : مع نجاح القوات اليمنية في تحرير مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين جنوب البلاد، من قبضة المتشددين واعتباره نصرا قويا على تنظيم القاعدة، تتعالى في ربوع اليمن الأصوات المطالِبة بنجدة البلاد وانتشالها من الوضع الذي تتّجه إليه، على اعتبار أن المزيد من الاختلالات الهيكلية والبنيوية، سيقود إلى المزيد من الاضطرابات الأمنية، وإلى زعزعة الاستقرار السياسي والتوتر الاجتماعي، في بلد لا يزال الدولة بعيدة عن فرض سلطانها في كثير من المناطق القبلية.
خطر القاعدة, كما تقول البيان, لا يزال قائما في اليمن، في الوقت الذي يتزايد التذمر الشعبي، لا سيما وسط القبائل التي اكتوت بلظى الحرب ضدّ هذا التنظيم، ما قد يؤدّي إلى خلْق بيئة يستعيد فيها الإرهاب زِمام المبادرة، الأمر الذي يطرح تحديّات أمام السلطات المنية في مراجعة سياستها تجاه مكافحة الإرهاب، وتنظيمها بالشكل الذي يخدم الشعب اليمني، بما يضمن الحفاظ على الأمن والنظام، وتوفير السكينة العامة المفقودة منذ بداية الإرهاب في هذا البلد.
وأضافت تقول إن اليمن يتطلع إلى دعم الدول الغنية، عبر اهتمام خاص يتناول تطوير العملية الديمقراطية فيه، ومساعدة الدول الشقيقة في الحد من البطالة ومكافحة الفقر، من أجل أن تكون لهذا البلد مساهمة فعالية في مكافحة الإرهاب.
الشراكة العالمية
افتتاحية صحيفة الخليج كانت بعنوان الشراكة العالمية وقالت فيها : تطورت أدوات العنف حتى أصبحت تشمل العنف الاقتصادي الذي يحاصر البلدان والشعوب لإجبارها على الانصياع لمصالح الكبار، أو يستخدم المنظمات الاقتصادية الدولية لفرض الاتفاقيات التي تحقق هذا الانصياع، أو يغري البلدان بالديون من أجل استدامة خضوعها واستكانتها لإملاءاته . وأضحى العنف الإعلامي وسيلة أخرى للتشهير بمن لا يرى ما تراه البلدان الكبرى، كما بات العنف القانوني الوسيلة التي تقيد البلدان الضعيفة إلى أوتاد البلدان القوية .
وقالت إن من يريد أن يحل مشكلات العالم عليه أولاً أن يجفف مصادرها، وهو حل لا تملكه إلا الدول الكبرى . فهي أقامت النظام الدولي بالأمس كما في اليوم على الجشع والخوف، وعليها أن تستبدل بهما الشراكة بين البلدان . لكن مفهوم الشراكة لوثته التجربة التاريخية للبلدان القوية والمتمكنة . فقد كانت الشراكة تقوم بين الأقوياء من أجل تقاسم المغانم أو منع المنافسين من الاستئثار بها . وحينما كانت تقوم الشراكة بين البلدان القوية والضعيفة فهي كانت تسمي ذلك تجاوزاً لأنها في حقيقتها كانت جسراً لتعظيم مصالح الأقوياء .
ولفتت إلى ان هذا الخلل في المؤسسات الدولية لم يأت عبثاً إنما أملته مصالح البلدان الكبرى التي يؤسس لها جشعها في السيطرة على موارد العالم وخوفها من الآخرين .
10 سنوات على تفجيرات 11 سبتمبر
بهذا العنوان قال غسان العزي في صحيفة دار الخليج : لم تكن تفجيرات 11 سبتمبر/أيلول 2001 مجرد عمل إرهابي، مهما كانت خطورته، بقدر ما شكلت منعطفاً حاداً ومفاجئاً في مسار السياسة الخارجية الأمريكية وفي تاريخ العلاقات الدولية المعاصرة . ولم يجر استثمار حادثة في هذا التاريخ الحافل بقدر استغلال الولايات المتحدة لهذا الحدث الذي أسست عليه مشروعاً متكاملاً للهيمنة على نظام دولي سعى المحافظون الجدد لبنائه وفقاً لتصوراتهم الأيديولوجية المسبقة . ولسوف تنقضي سنوات بل عقود طويلة قبل أن تنكشف أسرار ومكامن غموض كثيرة تحيط بهذا الحدث الجلل .
لقد هبطت هذه التفجيرات كما يقول الكاتب على المحافظين الجدد ك”النعمة الإلهية”، كما يقول ستانلي هوفمان، أستاذ العلوم السياسية الأمريكي، لأنها أتاحت لهم فرصة الشروع في وضع مخططاتهم الجاهزة موضع التطبيق . حظي الهجوم الأمريكي على أفغانستان بتأييد دولي غير مسبوق . حتى الرئيس بوتين وافق على نشر قوات وقواعد أمريكية في جوار روسيا المباشر (في مقابل إطلاق يده في الشيشان) والصين أيدت الحرب الأمريكية على الإرهاب (في مقابل غض النظر عن قمعها للمسلمين الأويغور في إقليم كسنجيانغ) وكان عنوان جريدة “لوموند” الفرنسية لافتاً ومعبراً: “كلنا أمريكيون” . وما عدا قلة قليلة مثل صدام حسين وتشافيز وكاسترو فإن كل زعماء العالم تقريباً تحلقوا حول الرئيس بوش الذي صار زعيماً أوحد للعالم على أنقاض برجي التجارة العالمية في نيويورك ومبنى البنتاغون في واشنطن . وتم احتلال أفغانستان بسهولة ليبدأ الإعداد للحرب على العراق والهادفة إلى صياغة هندسة جديدة لإحدى أهم وأغنى مناطق العالم بالنفط والجيوستراتيجيا
" مفكرة الاسلام " .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.