ومن الفضائح إلى خناقات المشاهير، التى كان أبرزها هجوم النجمة الغنائية «تايلو سويفت» على « كانيا ويست» بسبب أغنية فى ألبوم «حياة بابلو»، وانتهاء قصة حب بين الثنائى «سيلينا جوميز وجاستين بيبر» بسبب تعليق على الانستجرام، وانفصال «انجيلينا جولى وبراد بيت». 1- تايلور سويفت وكانيا ويست مع إصدار ألبومه «حياة بابلو» تسببت أغنية المطرب «كانيا ويست» والتى تضمنها الألبوم «شهرة» فى خلاف كبير بينه وبين النجمة الغنائية تايلور سويفت، حيث تضمنت الأغنية جملة يشير فيها المغنى إلى أن علاقة عاطفية قد تجمعه ب«تايلور» لأنه هو من جعلها نجمة مشهورة. هذه الكلمات دفعت «تايلور» إلى شن حرب إعلامية كبيرة ضد «ويست» الذى اختار الصمت. ومع تصاعد الأزمة تدخلت زوجة «ويست» نجمة برامج الواقع «كيم كاردشيان»، ولعبت دورا كبيرا فى هذه الأزمة، حيث قامت من خلال برنامجها فى إذاعة مكالمة تليفونية جمعت بين كانيا وتايلور تحدثا خلالها عن الأغنية، وأبدت الأخيرة عن سعادتها بهذه الكلمات وعدم اعتراضها عليها. لم تكتف «كيم» بإذاعة المكالمة فى برنامجها ولكنها أيضا نشرتها على موقعها عبر «الانستجرام»، حيث يصل عدد متابعيها إلى 88 مليون متابع، ولايزال الخلاف قائما بين كانيا ويست وزوجته كيم من ناحية، و«تايلور سويفت» من ناحية أخرى. وأشارت «تايلور» إلى أنها وافقت من حيث المبدأ، ولكنها لم تعلم كلمات الأغنية التى تضمنت وصفها بالعاهرة، وتعرض «ويست» لانهيار عصبى فى نهاية هذا العام أثناء تقديمه لإحدى الحفلات الغنائية، وتم نقله إلى أحد المستشفيات، حيت ظل تحت المراقبة الطبية لمدة تقترب من أسبوعين، ولكن خلاف «ويست» مع تايلور لم يكن السبب وراء انهياره العصبى، فبحسب التقارير الصحفية يعانى النجم الشهير من اضطراب فى الشخصية. 2- أمبر هيرد وجونى ديب بعد خمس سنوات من الحب و15 شهرا من الزواج انتهت العلاقة بين النجم العالمى «جونى ديب»، وزوجته الممثلة «أمبر هيرد» بالطلاق. ومع إعلان الثنائى الشهير عن انفصالهما بدأت الشائعات فى التصاعد بشكل يومى حول تفاصيل علاقتهما المضطربة، الأمر الذى أثار فضول العالم، لتبقى شائعة اعتداء «جونى ديب» على زوجته بالضرب من أهم الاتهامات التى لاحقت بطل سلسلة أفلام قراصنة الكاريبى، حيث خرجت تقارير تشير إلى قيامه بضربها أثناء تحدثها فى التليفون قبل يومين من تقدمها بطلب الطلاق. ولكن «أمبر هيرد» لم تنجح فى إثبات هذا الاتهام، ومع نهاية 2016 اقتربت إجراءات طلاق النجمين من الانتهاء، وبمقتضى عقد الزواج سوف تحصل أمبر على 6.8 مليون دولار من «ديب» وهو مبلغ لا يساوى سوى جزء ضئيل من ثروة النجم التى تقدر بما يقرب من 400 مليون دولار. 3- «سيلينا جوميز وجاستين بيبر» فى حين هدد النجم الغنائى الشاب «جاستين بيبر» بجعل حسابه على الانستجرام شخصيا إذا لم يتوقف الجمهور عن الهجوم عليه وانتقاد صديقته الجديدة «صوفيا ريتشى». قامت صديقته السابقة المغنية والممثلة الشابة «سيلينا جوميز» بإعطائه درسا وكتبت على صفحتها «إذا لم تستطع تحمل الكراهية، عليك أن تتوقف عن نشر صور صديقتك الصغيرة، فهذه الصور يجب أن تكون بينكما، لا تفقد أعصابك مع المعجبين، فهم يحبونك». لم يتلق النجم الشاب التعليق بروح رياضية واتهم «سيلينا» بمحاولة جذب الانتباه وتوجيه أصابع الاتهام ضد الآخرين، ووصف ما فعلته بالأمر المثير للحزن. واستمرت الحرب الكلامية عبر مواقع التواصل بين العاشقين السابقين فى ظل تفاعل شديد بين جمهورهما. والجدير بالذكر أن قصة حب قد جمعت بين سيلينا وجاستن واستمرت لعدة سنوات ولكنها انتهت بشكل سيئ وتحولت إلى حرب كلامية مستمرة بينهما. 4- انجيلينا جولى وبراد بيت من ضمن الأخبار الصادمة فى عام 2016 أتى خبر انفصال «برانجلينا» أو النجمين انجيلينا جولى وبراد بيت ليحتل الصدارة. فى شهر سبتمبر الماضى أعلن الثنائى الذهبى -كما يطلق عليهما فى «هوليوود» الانفصال بعد قصة حب استمرت لعدة سنوات وزواج استمر لأكثر من عام، ولكن المثير أن إجراءات الطلاق تحولت إلى خلاف كبير بين النجمين فى ظل شائعات حول إسراف «براد بيت» فى تناول الكحوليات إلى جانب سوء معاملته للأطفال، وبالتحديد ابنهما الأكبر «مادوكس» الذى تبنته «انجيلينا» قبل ارتباطها ب«براد بيت»، ثم قام الأخير بتبنيه رسميا أثناء علاقته بانجلينيا. وبحسب تقارير صحفية أغلقت المباحث الفيدرالية تحقيقا مع النجم العالمى بشأن خلاف وقع بينه وبين ابنه «مادوكس» على متن إحدى الطائرات، ولم يتم توجيه أى اتهامات لبراد بيت. ولكن الخلافات لاتزال قائمة بين النجمين حيث ترفض انجيلينا منح «براد بيت» حضانة مشتركة للأبناء، فى المقابل تطالب بمنحه فقط حق زيارات دورية، وهو الأمر الذى يرفضه براد بيت الذى يصر على المشاركة فى تربية أبنائه. الغريب أن النجمين كانا نموذجا للحب فى العالم، ولكن يبدو أن الأبواب المغلقة تخفى وراءها الكثير من الحكايات والقصص التى يبدو أنها سوف تظهر على السطح مع استمرار الصراع بين النجمين حول حضانة أبنائهما الستة، فقد أنجبا ثلاثة أبناء إلى جانب ابنائهم الثلاثة بالتبنى. 5- ناتالى بورتمان والفرنسيون أثارت الممثلة السينمائية «ناتالى بورتمان» غضب الشعب الفرنسى عندما وصفت فترة إقامتها فى فرنسا مع صديقها «بنيامين ميلبيه» بالتجربة القاسية ذات الطعم المر ووصفت الشعب الفرنسى بأنه دائم الحكم على آخرين وفقاً للمظهر، حيث لم يكن بإمكانها ارتداء ملابس زاهية الألوان، أو ملابس رياضية أو حتى الصنادل والسراويل القصيرة فى الشارع. وفى حوار تليفزيونى وصفت الشعب الفرنسى ب«البرود». وأضافت أنها لم تتوقع هذا الأمر وشعرت بالصدمة والمفاجأة عندما انتقلت للعيش فى باريس، وبحسب «ناتالى بورتمنا» فإن هناك الكثير من قواعد الاتيكيت والتى يجب اتباعها فى فرنسا على نحو أثار غضبها، وبحسب مجلة بارى ماتش، فإن هذه التعليقات أدت إلى انتهاء أى حب مفترض بين «ناتالى بورتمان» والشعب الفرنسى. 6- جيجى وميلانيا فى نوفمبر الماضى تعرضت عارضة الأزياء العالمية «جيجى حديد» لعاصفة من الهجوم عندما سخرت من السيدة الأولى المستقبلية «ميلانيا» زوجة دونالد ترامب وذلك أثناء مشاركتها فى تقديم حفل جوائز الموسيقى الأمريكية. وكانت زوجة دونالد ترامب قد ألقت خطاباً أثناء الحملة الانتخابية لزوجها، قريبا للغاية من خطاب سابق القته «ميشيل أوباما» زوجة الرئيس الأمريكى الحالى، واستغلت جيجى هذه الواقعة للسخرية من ميلانيا، حيث عرفت نفسها أثناء تقديم الحفل بأنها تحب زوجها «باراك أوباما» وأطفالهما ساشا وماليا، واعتبر المتابعون للحفل أن جيجى تقلد ميلانيا وتسخر منها، خاصة أن جيجى حرصت على تقليد لكنة «ميلانيا» السلوفانية التى لا تجيد اللغة الانجليزية بطلاقة، لكن حرصت جيجى على الاعتذار مؤكدة أنها لم تقصد الإساءة إلى ميلانيا.