أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم الأربعاء، على أن بورسعيد هي مدينة التصدي والصمود والتحدي وكانت ولاتزال رمزا عظيما لمصر وللمصريين، كما كتبت بالدم والروح أحرف النور في تاريخ مصر في الخمسينات والستينات. وهنأ الرئيس السيسي - خلال افتتاح المجمع الثقافي والترفيهي ببورسعيد - أهالي المدينة بعيدهم القومي ..قائلا "إنه عيد لكل المصريين". وبدأ الاحتفال بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم بصوت القارئ الشيخ محمد دعبس. ورحب محافظ بورسعيد اللواء عادل الغضبان بالرئيس عبد الفتاح السيسي لحضوره احتفال العيد القومي للمحافظة، وقال إن الزيارة تسجل بحروف من نور في تاريخ المحافظة، كأول مشاركة من رئيس الجمهورية في العيد القومي لها بعد مرور 51 عاما على زيارة الزعيم الخالد جمال عبد الناصر في ذكرى النصر عام 1965 . وأضاف المحافظ أن مصر تخوض بزعامة الرئيس السيسي معارك البناء والتنمية وتحقيق الاستقرار وإرساء قواعد الدولة المصرية الحديثة، وما أشرفها وأعظمها من معارك يقودها قائد عظيم، مثلما كانت تخوض في أيام الرئيس عبد الناصر معارك التحرير والاستقلال . وقال المحافظ (موجها حديثه إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي): "إنه منذ توليتم المسؤولية - في ظروف غاية في الصعوبة - يعلمها الجميع، فقد عاهدتم الله وأبناء مصر على بذل كل الجهد للعبور ببلدنا الحبيب إلى بر الامان وبناء القواعد الراسخة من المشروعات التنموية التي تحقق مستقبل أفضل للأجيال الحاضرة والقادمة، فكنتم خير الأوفياء بالعهد، وها هي الإنجازات في مختلف المجالات تخرج إلى النور في كل بقعة من مصرنا الحبيبة لتؤكد أننا على الطريق الصحيح". ونوه بتقدم العمل في المشروع العملاق لتنمية شرق بورسعيد عبر إنشاء ميناء شرق بورسعيد، الذي يعد أكبر ميناء محوري في العالم، وكذلك المنطقة الصناعية واللوجستية، والأنفاق العملاقة والمجتمع العمراني، والتي ستجعل من بورسعيد واحدة من أهم مناطق الاستثمار في العالم .