توجهت المطربة لطيفة أمس إلى السفارة التونسية بالقاهرة لتقييد اسمها بسجل الناخبين الذين سيشاركون بالإنتخابات التونسية التي ستعقد خلال شهر "أكتوبر" 2011 لإنتخاب مجلساً تأسيسياً يتوج الحياة الديمقراطية في تونس ما بعد الثورة ، وكان في استقبال لطيفة لحظة وصولها السفارة عدد من أعضاء السفارة بالإضافة لعدد من الإعلاميين الذين تواجدوا بالمكان لتغطية مشاركة لطيفة تلك. لطيفة عبرت للإعلاميين عن مدى سعادتها وأعتزازها بأن تتاح لها الفرصة لأول مرة بحياتها أن تشارك بإنتخابات بلادها الحرة بكامل إرادتها بعدما كان يتم الزج بإسمها بكشوف وهمية بدون علمها لاستغلال اسمها بحملات إنتخابية مزورة لصالح النظام السابق، وهو ما دفعها مؤخراً لرفع دعوى قضائية ضد كل من استغل اسمها وزج به بتلك الحملات الوهمية. وقالت لطيفة بأن سعادتها بالمشاركة بالإنتخابات التونسية المقبلة تكمن بأن تلك الإنتخابات خرجت من رحم الثورة التونسية المباركة التي أشعلت فتيل الثورات بكل العالم العربي، وأن إنتخاب مجلساً تأسيسياً هو الذي سيقود لأن يتولى الحكم من سيحمي هذه الثورة المجيدة التي فجرها شباب تونس الحر ا.