وصفت صحيفة "نيويورك تايمز"، اليوم اختيار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، ل"ديفيد فريدمان" سفيراً مقبلاً لإسرائيل، بالاختيار الخطير، وقد يثير صراعاً بالأراضي المحتلة. وأشارت الصحيفة إلى أن فريدمان عديم الخبرة الدبلوماسية بعكس السفراء السابقين لإسرائيل، وهي أحد المناصب الحساسة بإدارة أمريكا، كما يمتلك أفكاراً متطرفة راديكالية وتعارض النخبة الأمريكية وأغلب الأمريكان.
وكان "فريدمان" أبرز توجسّه حول الحاجة لحل الدولتين، يعيش فيها الفلسطينيين والإسرائيليين في سلام، كما أعرب عن دعمه لمواصلة بناء المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية، بل دعم رغبة إسرائيل في ضم أراضي تسعى فلسطين لإنشاء دولتها، وفقاً لحدود 67.
وأضافت الصحيفة أن فريدمان سبق أن وصف الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بأنه معادي للسامية، وأعلن رغبته في نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.