كانت قد ترددت أنباء، مساء أمس، عن دفن الفنانة زبيدة ثروت، بجوار مدفن العندليب عبد الحليم حافظ، وذلك بناء على وصية أوصت بها خلال أحد اللقاء التلفزيونية. وقالت زبيدة، خلال لقائها ببرنامج "بوضوح" مع الاعلامي عمرو الليثي إنها أحبت "العندليب الاسمر" وأحبها أيضاً وكان يغني لها، وذكرت أن قصة حبهما نشأت أثناء تصوير فيلم "يوم من عمري" الذي استغرق عاما كاملا، وأوصت الراحلة بدفنها بجانب عبد الحليم حافظ، مشيرة الى أنها سمعت أن الاخير أوصي بوضع صورتها في مدفنه. ولكن لم تنفذ الوصية الأولى لزبيدة ثروت، وتم دفنها بمدافن الأسرة بمصر الجديدة، فهل غيرت رأيها قبل وفاتها، أم بناتها خالفوا الوصية؟