إدارة المنزل.. السياسية ليست بالأمر اليسير ويتولاها الأب في أغلب الأحيان؛ فيتحكم في مواعيد دخول وخروج ووجهات الأبناء، وتكون له الصلاحيات في السماح لهم أو الاعتراض على أي شيء، ولا سيما معاقبتهم بطريقته في بعض الأحيان. ولكن ماذا لو تولت كل ذلك الأم، التي من أهم مميزاتها الرفق والتعامل بلين مع أبنائها؟، هذا ما طرحه مراسلو "الفجر تي في" على الشباب والفتيات بالشارع المصري لاستطلاع آرائهم حول هذا الأمر. وأكدت فتاة أن والدها هو الأفضل لتولي تلك المهام، وقالت "بيبقى له وجهة نظر مختلفة وشديد بس في الصح.. هايمشي البيت بعقل لكن ماما بعاطفة". واستطرد شاب قائلًا: "مش هابقى مبسوط علشان المفروض بابا اللي يمشي البيت ومسئول عن كل حاجة أساسية فيه وهو بيسيب كل واحد على راحته أصلًا". واتفق معهما في الرأي شاب آخر، وقال "لو ماما اللي ممشية البيت هاتخرب والدنيا هاتبوظ.. لازم بابا طبعًا اللي يمشيه ويبقى شديد". وقال شاب "ماينفعش كمبدأ.. عندنا ماما بتاخد على دماغها وطيبة ولو هي اللي ممشية البيت هايبقى لوكاندة وكل واحد هايعمل اللي هو عايزه والحياة هايبقى فيها أزمة.. بابا حاكمنا شوية ودي حاجة كويسة". وأضاف آخر: "الرجال قوامون على النساء وكل واحد له دور ربنا حددهوله.. بابا لما بيشد بيعمل كده علشان خايف أو قلقان علينا". وعلى صعيد آخر؛ لفتت فتاة إلى أن هناك دور متبادل بين الوالدين في تربية أبنائهم ولكل منهما مسئوليات يقوم بها، موضحةً أن الأم تكن على دراية أكبر بالتفاصيل التي تحدث بالمنزل فهي الأجدر لذلك الدور، وقالت "الأب بيفكر في الأمور بشكل عام لكن الأم بتركز في التفاصيل وتركيزها ده بيديها مساحة أكبر للتركيز في كل حاجة موجودة في البيت". وبعزم قالت فتاة أخرى "هابقى مبسوطة أكتر لأن ماما غلبانة وبابا هايمشي البيت بشدة وحزم لكن ماما حبة كده وحبة كده"، وفي السياق ذاته؛ أشار شاب إلى أن نبي الله محمد صل الله عليه وسلم أوصى على الأم وأنها تكون حنونة أكثر خلال تعاملاتها مع أبنائها وخاصةً الشباب، وقال "الواد بيبقى ابن امه.. معروفة". لمشاهدة الفيديو اضغط هنا