أكد ائتلاف القبائل العربية، وائتلاف شباب الاقاليم، أن مشايخ وعمد القبائل والعائلات العربيه كانت حريصة على الذهاب إلى الكنيسة البطرسية بالعباسية عقب حادث التفجير الذي وقع، صباح اليوم الاحد، لتقديم واجب العزاء والمواساة للآباء وكل الكنائس المصرية. وأضاف العمدة عمران العباسي عضو الهيئة العليا بالائتلافان ، وعضو اللجنة الفنية للبرلمان العربي خلال تواجده من أمام الكنيسة البطرسية بالعباسية، أنهم جاءوا اليوم إلى الكنيسة ليستقبلوا العزاء مع الأهالي والآباء، موضحا أن الجميع يعلم جيدا أن المستهدف هو الشعب المصري بكل فصائله ولا فرق بين مسلم ومسيحي، والدليل أن الجمعة الماضية شهدت انفجار أمام أحد المساجد بشارع الهرم والآن في الكنيسة البطرسية بالعباسية. وأوضح البيان، أن منفذي هذه الجرائم لا يمتون للإسلام بصلة ولا للدين المسيحي وإنما هم أصحاب هواه خاصة ويعملوا من أجل مصالحهم فقط، مؤكدا أن هذه الأعمال الإرهابية يدينها جميع طوائف الشعب المصري، ولكنها لن تنجح في إحداث فتنة بين المسلمين والمسيحيين ولكن تزيد صلابة في وحدتهم الوطنية.