آلاف الشباب يتابعون حسابه ب«فيس بوك»: «أنت نموذج يحتذى.. قرشها حلو الشغلانة دى» تحول شريف طليانى، الشاب المصرى الذى حضر مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، إلى أحد الأسماء الشهيرة على مواقع التواصل الاجتماعى، رغم أنه مجرد ممثل فى أفلام البورنو فى إيطاليا. شريف تسبب فى فضيحة للمهرجان الدولى، بعدما تساءل الجميع عن الدافع وراء دعوته، ومن المسئول عنها، خاصة بعد تورط القناة الفضائية المصرية فى إجراء حوار معه، على خلفية تغطيتها لفاعليات المهرجان، وهو اللقاء الذى تم منع إذاعته بعد اكتشاف حقيقته التى جاءت متأخرة بعض الشىء بعد ظهوره على الشاشة بجوار نجوم المهرجان والتقاطه الصور التذكارية منهم الفنانة بشرى، بجانب صور أخرى مع رجال الشرطة المسئولين عن تأمين المهرجان. طليانى الذى أطلق على نفسه لقب «صايع غرب» أوضح أن أحد أصدقائه ويعمل منتجاً هو الذى أرسل له الدعوة لحضور المهرجان، وأنه لم يتعرض لأى مشكلة من أى نوع، خلال إقامته فى أحد الفنادق، أن أحداً لم يعتد عليه وكان يعيش فى أمان خلال الأيام التى قضاها فى مصر والتى كان يتحرك فيها بكل حرية، كما أنه لا صحة لصدور قرار بمنعه من الدخول إلى مصر. شريف فوجئ بعد عودته إلى إيطاليا، بزيادة عدد الزائرين من مصر لصفحته على موقع «فيس بوك»، وأن عدداً كبيراً منهم شباب تتراوح أعمارهم من 20 ل30 سنة، وأنهم يريدون الحصول على فرصة للتمثيل فى أفلام البورنو، كوسيلة ليعملوا بعد ذلك فى السينما، أحدهم قال إنه لا يرغب فى الحصول على مال، لكنه يحب التمثيل فى الأفلام الجنسية، وأبدى شاب آخر استعداده للعمل وأنه سيتبرع بأجره لتحسين الاقتصاد المصرى. الشباب المغرم بطليانى أنشأوا جروباً باسم «جروب شريف طليانى» للحديث مع شريف ليرشدهم إلى طريق التمثيل فى أفلام البورنو، وطلب أحدهم أن يعمل كومبارساً فى أحد أفلامه، وهناك آخرون اعترفوا بأنهم يحسدونه بسبب مهنته، وآخرون كانوا يتغزلون فيه. «عمر.س»، أحد متابعى «طلياني»، طلب منه صراحة أن يساعده على التمثيل فى مثل تلك الأفلام، قائلًا: «أنت نموذج يحتذى به لشاب مكافح وناجح.. قرشها حلو الشغلانة دى يا أخويا؟.. لو فيه قدامك فرصة ياريت ترشحنى.. عندى التزامات»، نفس الشاب كرر طلبه عدة مرات فى تعليقات أخرى، قائلًا: «رسالة عاوز أوصلها إن فى أربعين مليون مصرى، مستقبلهم ضايع وعندهم استعداد يعملوا أى حاجة عشان يشتروا مستقبلهم وحياتهم وينقذوا أنفسهم من الفقر والضياع»، وهنا تدخل متابع آخر معترضاً على رأى «عمر.س»، فرد الأخير: « ماهو يادنيا.. يا آخره يا حبى.. يا تعيش متبهدل ومذلول هنا ومش لاقى تأكل أو تلبس ولا تعيش حياة كريمة.. يإما تقضيها». وهناك من الشباب معجبين بممثل البورنو منهم من قال: «أنت إنسان محظوظ وتستحق لجرأتك.. بقيت فى عالم تانٍ راق متقدم علمانى حر علمى لا يعيش على الخرافات والأساطير زى بلدنا»، فيما قال آخر: «حاول تنسى مجتمعنا المتخلف اللى بيستورد إبرة السرنجة، وبيتحرش بالطفلة مجتمع إرهابى متحرش مكبوت، محجب بحجاب وغطاء على عقله». شريف، أوضح بعض أسرار مهنته لمتابعيه، منها أن احتراف التمثيل فى أفلام البورنو صعب أو شبه مستحيل لأنه يتطلب شروطاً ومنها: قدرات جنسية خاصة، والحصول على جنسية أوروبية، وإتقان عدة لغات، ويجب على من تتوافر فيه تلك الشروط البدء فى الطريق بنفسه.. حتى يعثر على شركة تتعاقد معه، ثم ترشحه لمهرجان عالمى ويبدأ طريقه فى الاحتراف، وقال أيضاً على صفحته منذ أيام: «طول عمرى كنت شاباً عفيفاً وأخاف اتحرش بأى بنت فى رحلات الجامعة لأنها ممكن تسوئ سمعتى وتقول عليا شاب شمال»، وهو ما نفاه شاب ادعى أن شريف كان أحد أفراد شلته بالجامعة، بقوله إن طليانى، كان مدمناً على مشاهدة أفلام البورنو، ومغرماً بجميع الفتيات وقادر على مغازلتهن بسهولة. ممثل الأفلام الإباحية، الذى تمتلئ صفحته بصور لمشاهد ساخنة مع عشرات الفتيات، قال أيضاً إنه تلقى آلاف الطلبات من قبل متابعيه، من أجل تحقيق حلمهم على حسب وصفه، معتبرًا أن كثيراً من الشباب المصرى لديهم حلم بتمثيل أفلام إباحية ليحققوا ذاتهم وكذلك للحصول على المال. ليس جميع متابعى ممثل البورنو من المعجبين به، حيث تمنى حمدى حامد له الهداية وقال له: «أنت مبسوط بالمعاصى والجهر بها إن الله يستر المعاصى وأنت تعلنها.. هذا الجسم الذى تستخدمه فى إغضاب خالقك سيكون جيفة ويأكله التراب وإذا مت على هذه المعصية ستنال أشد العذاب لأنك أصبحت شيطاناً.. وأنت صعبان عليا واسمك شريف هههه اسم ليس على مسمى». وشريف لا يخفى سخريته ممن حوله، ربما بسبب مهنته التى لم ينكرها وتجعل لديه رغبة فى تحدى من حوله للهروب من سخريتهم منه، قال فى تعليق، إن لديه فكرة لكى يقوم بإنقاذ العالم من الإرهاب وداعش حيث قال عبر حسابه: «بيفجر نفسه ويقتل الجيش والشرطة والناس الأبرياء علشان يقعد مع الحوريات.. إذن سنحارب الإرهاب بالجنس». طليانى، استمر فى سخريته وقال أيضاً إن لديه خطة لتنشيط السياحة فى مصر، سيكون عائدها كبيراً قادراً على حل أزمة الدولار وإحداث حالة من الانتعاش، «إذا أقنعنا ممثلى أفلام البورنو بالذهاب الى مصر وترويج للسياحة عن طريقهم ونجعلهم يزورون معالم السياحة مثل شرم الشيخالأقصر وأسوان ودهب كل دا يفرق معانا وسنرسل للعالم أن مصر بلد الأمن والأمان ولا يوجد تحرش أو شىء من هذا القبيل وستكون مصر فى المرتبة الأولى فى السياحة.. إذا قمنا بفعل هذا ونثبت للعالم أن مصر بلد الأمن والأمان ولا يوجد للإرهاب مكان بيننا».