قالت الدكتورة سوزان القليني، رئيس اللجنة الإعلامية بالمركز القومي للمرأة، إن المركز يرفض بشدة التعديلات على قانون الأحوال الشخصية، وضم الطفل للأب حال زواج والدته، فالحاضنة قد تكون زوجة أب، فهذا يعتبر تنكيل بالمرأة، مشددة على تأييدها لبقاء الحضانة للأم حتى إذا تزوجت بعد طلاقها مباشرة، لضمان رعاية الطفل وحمايته. وأوضحت "القليني"، خلال اتصال هاتفي مع الإعلامي محمد مصطفى شردي ببرنامج "يوم بيوم" عبر فضائية "النهار اليوم"، اليوم الثلاثاء، أن من غير المعقول أن تحرم الأم المطلقة من ابنها فور زوجها، ويذهب لزوجة الأب لتربيته، فلماذا نفترض أن زوج الأم شخص سئ، مشددة على أن المجلس يحرص على عدم حرمان الأم من ابنها، وحماية حقوق الطفل في التربية السوية.