عقد أمس بكلية الألسن جلستها الأخيرة للمؤتمر الدولي الثاني للغة العربية والذي عقد في الفترة من 28 حتى 30 نوفمبر الجاري بقاعه المؤتمرات بالكلية بحضور الدكتور منى فؤاد عميده الكلية والعديد من المحاضرين والمستشرقين من مختلف أنحاء العالم. وخرج المؤتمر بعدة توصيات من أهمها التوسع فى ترجمة ما يكتبه الأجانب والمستشرقين عن مصر والعالم العربي والحضارة الشرقية ،التوصية بكتابة الرسائل الجامعية في أقسام اللغات بلغة التخصص وباللغة العربية، تعميم تدريس كتابات المستشرقين في الجامعات المصرية في مرحلة الليسانس والدراسات العليا إن أمكن. كما شملت التوصيات ترجمة ما يكتبه العرب لمعظم اللغات الأجنبية الأخرى وذلك يكون من خلال مراكز الترجمة بالجامعات والمؤسسات الثقافية وتوزيعها من خلال الهيئة العامة للاستعلامات والملتقيات الثقافية بالخارج. وتضمنت التوصيات أيضا عقد ندوات ثقافية دورية لتوعية الطلاب بحركة الاستشراق وسلبياتها وايجابيتها،التوسع فى فتح قنوات علمية مشتركة لطلاب الماجستير والدكتوراه والتوصية بوجود مشرف بجانب المشرق الأجنبي، وإنشاء وحدات الكترونية خاصة بالجامعات لمتابعة ما يكتبه الغرب عن الحضارات الشرقية على المواقع والصفحات والمدونات والرد على ما يرد فيها من مخالفات، بالإضافة إلى إنشاء مركز بحثي بكلية الألسن يعنى بدراسة حركة الاستشراق، تنفيذ مشروع موسوعة عربية في كلية الألسن للعرب والمستشرقين يتم تحديثها بشكل دوري.