في بيان لها نعت السلطات الكوبية وفاة رئيسها السابق وزعيمها الكبير فيدل كاسترو، معلنة أن الحداد سيظل مستمرا على مدار تسعة أيام، منذ تاريخ وفاته بدأ من اليوم وحتى الأحد القادم الموافق الرابع من ديسمبر، وسارعت الكثير من الدول والحركات، التي أعربت عن حزنها العميق لوفاة فيديل كاسترو الزعيم الكوبي، مقدمة أحر التعازي للشعب الكوبي. وفي السطور التالية ترصد الفجر أهم هذه الدول والجهات التي نعت فيدل كاسترو الرئيس السابق لكوبا، والذي رحل صباح اليوم روسيا حيث تقدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأحر التعازي للشعب الكوبي، مؤكدا في برقية عزاء أرسلها إلى هافانا، بأن فيديل كاسترو يمثل رمزا لحقبة في تاريخ العالم الحديث، موضحا أنه كان صديق روسيا الوفي الذي يعتمد عليه. بريطانيا كما أكد عمدة لندن السابق، كيف لنجستون، أن الرئيس الكوبي الراحل كاسترو، يعد عملاقا كبيرا من عمالقة القرن العشرين، مبينا أنه رفض القيود الأمريكية التي أرادت الولاياتالمتحدة فرضها على شعبه، فيما وصف وزير التجارة البريطاني بريان ويلسون، كاسترو بأنه شعلة أمل في أمريكا اللاتينية. فرنسا كما سارع الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند، إلى تعزية كوبا، مؤكدا أن كاسترو، كان يمثل جسد الثورة الكوبية والذي رفض الهيمنة الخارجية. ونعى الأمين العام للحزب الشيوعي بيير لوران، فيديل كاسترو، مؤكدا أن التاريخ سيظل يذكر كاسترو ضمن أعظم قادة الذين ساهموا في تحرير الإنسان، والذين وقفوا متحدين أمام الإمبريالية الأمريكية. وأضاف "لقد لعب دورا كبيرا في الثورة التي قادها أمام الاستعمار وأن دوره هذا لن ينسى على الإطلاق، وسيظل محفورا في التاريخ. ناميبيا ولم تنس أيضا أفريقيا أن تنعي فيدل كاسترو، حيث أكد رئيس ناميبيا، هاجى جينجوب، أن كاسترو يعد زعيما ليس له مثيل، وأن وفاته تمثل "نهاية عصر"، قائلا " سيظل إرثه الثوري نورا للعالم وثابتا لناميبيا برغم وفاته"، واصفا إياه بأنه " مصدرا للإلهام لدى كل من يقدرون الحرية". فصائل فلسطينية لم تغب أيضا الفصائل الفلسطينية عن موت كاستروا، إذا نعت الكثير منها الزعيم الكوبي، معربة عن حزنها الشديد تجاه موت كاسترو، جاء على رأس هذه الفصائل الفلسطينية: الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين حيث وصفت كاسترو بالقائد الثوري الكبير، الذي أفنى عمره في خدمة مبادئ وأهداف الثورة الاشتراكية، ومواجهة الامبريالية العالمية، وقوى الاستبداد والاستعمار العالمية وعلى رأسها الصهيونية. وقدمت الجبهة أحر التعازي للشعب الكوبي وشقيق الرئيس الكوبي راؤول كاسترو، التي أكدت له خالص عزائها برحيل هذا القائد الكبير، والذي سيبقى منارة خالدة لكل الثائرين والمقاومين والمظلومين في العالم أجمع. حزب الشعب الفلسطيني كما نعى حزب الشعب الفلسطيني، فيدل كاسترو، الذي وصفه بالقائد الثوري العالمي، والمناضل الثوري الأممي، مذكرا انه كان نصيرا كبيرا للشعوب المستضعفة والمناضلة من أجل التحرر الوطني والاجتماعي، موضحا أن كاسترو كان أيضا صديقا وفيا وداعما أبديا للشعب الفلسطيني. جبهة التحرير الفلسطينية وأعربت كذلك جبهة التحرير الفلسطينية عن حزنها إزاء رحيل الرئيس الكوبي السابق فيديل كاسترو والقائد الأعلى للثورة الكوبية، مشددة أنه كان يمثل قوة لا تقهر، ورمزا للثورة التي ثارت ضد الظلم والطغيان. وأوضحت الجبهة، في بيان صحفي لها، عن مشاطرتها الحزن مع الشعب الكوبي الشقيق، وأنها تقدم أحر التعازي باسم الأمين العام للجبهة الدكتور واصل أبو يوسف. جبهة النضال الشعبي فيما أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، على حزنها العميق، لموت الرئيس فيديل كاسترو، الذي وصفته بالحليف الدائم للشعب الفلسطيني، والزعيم التاريخي الكبير، الذي ثار دون هوادة تجاه الظلم والطغيان، في سبيل حرية الشعوب واستقلالها. وذكرت الجبهة أن كاسترو كان له العديد من المواقف البطولية الداعمة لقضية الشعب الفلسطيني، حيث تبنى القضية الفلسطينية بتقديم كافة المساعدات للشعب الفلسطيني. حركة التحرير الوطني "فتح" ولم تنس أيضا حركة فتح أن تنعي الرئيس الكوبي الراحل كاسترو، مؤكدة أنه كان زعيما عالميا ومن أهم أصدقاء الشعب الفلسطيني، الذي ناضل من أجله كثيرا. وأضافت الحركة على لسان منير الجاغوب، رئيس اللجنة الإعلامية في التعبئة والتنظيم قولها، نشارك شعب كوبا وكل الأحرار في العالم أحزانهم برحيل مناضل وزعيم عالمي، مؤكدا أنه ضرب أروع الأمثال في التضحية من أجل الشعوب المستضعفة. الصين وسارع الرئيس الصيني شي جين بينغ، مقدما التعازي إلى الشعب الكوبي، مؤكدا أن الزعيم الكوبي فيديل كاسترو الذي توفي أمس الجمعة، سيبقى خالدا بما فعله.
وقال جينبينغ في هذه الرسالة التي تلاها عند بدء النشرة المسائية على التلفزيون الوطني: "فقد الشعب الصيني رفيقاً صالحاً ووفياً". فيما وجهت وسائل الإعلام الصينية الرسمية، تحية لكاسترو، مشددة على الروابط بين الزعيم الكوبي والأنظمة الشيوعية في آسيا، مؤكدة أن الصينوكوبا صديقان لا يفترقان أبدا.