3 دول أوروبية تنعى زعيم الثورة الكوبية فيدل كاسترو

نعت روسيا، وفرنسا، وإسبانيا، زعيم الثورة الكوبية فيدل كاسترو، الذي توفى في وقت سابق، اليوم، في هافانا، عن عمر ناهز 90 عاما، معربين عن حزنهم وتعازيهم للشعب الكوبي وللحكومة الكوبية في وفاته.
وأعلن الرئيس الكوبي راؤول كاسترو، عبر التلفزيون الوطني، وفاة شقيقه الرئيس السابق فيدل كاسترو، الذي قاد ثورة 1959 وأقام دولة شيوعية على أعتاب الولايات المتحدة ونجا كما يروى من مئات محاولات الاغتيال.
ففي روسيا، أعرب الرئيس فلاديمير بوتين، في برقية، إلى الرئيس الكوبي، راؤول كاسترو، عن تعازيه للشعب الكوبي وللحكومة الكوبية في وفاة زعيم كاسترو، وقال في البرقية أن «فيدل كاسترو يعتبر رمزًا للتاريخ الحديث، حيث بفضله وفضل زملائه حصلت كوبا على الاستقلال وأصبحت عضوًا مؤثرًا في المجتمع الدولي ومثالا للعديد من الشعوب والدول».
وفي فرنسا، نعى الرئيس فرانسوا أولاند، رحيل «كاسترو»، مؤكدًا أنه كان رمزا في القرن العشرين، حيث جسد الثورة الكوبية بالآمال التي حملتها والخيبات التي تسببت فيها، وكذلك الفخر بالنسبة الكوبيين في رفضه للهيمنة الخارجية.
وأشار «أولاند»، في بيان للإليزيه، إلى موقف بلاده الرافض للحصار الذي فرضته الولايات المتحدة على كوبا وترحيبها بالانفتاح الذي أظهرته وبعودة الحوار بين البلدين.
وذكر «أولاند»، بلقائه بالزعيم التاريخي فيدل كاسترو في 11 مايو 2015، خلال زيارته ل«كوبا» التي تعد الأولى لرئيس فرنسي منذ الثورة.
وفي إسبانيا، أعرب رئيس الوزراء ماريانو راخوي، عن بالغ حزنه، وقدم تعازيه للحكومة والسلطات الكوبية عن وفاة كاسترو، الذى وصفه بأنه شخصية ذات أهمية تاريخية.
يذكر أن «فيدل» سلم مقاليد الحكم في عام 2008 إلى أخيه الأصغر راؤول بسبب مرض أصابه في الأمعاء، لكنه ظل محتفظا بلقب «الزعيم الأسطوري»، ومنذ ذلك الحين، لم يعد «فيدل» يظهر على الملأ إلا فيما ندر وازداد شحوبا وبات يرتدي الملابس الرياضية المريحة بدلا من الزي العسكري الزيتوني الذي اعتاد الظهور به.