شارف مستشفى الملك فهد المركزي بجازان على الأربعين من العمر منذ افتتاحه، وشهد خلال العام الميلادي الجاري حادثتين متكررتين، الأولى كانت قبل عدة أشهر وهي تصاعد أدخنة ناتجة عن سيور تكييف العناية المركزة، لتتكرر الحادثة، مساء أمس، ولكن في قسمي الحضانة والعناية المركزة؛ حيث تم إخلاء المرضى منهما. ويتم، حالياً، صيانة نحو 30% من مستشفى الملك فهد المركزي بجازان؛ بتكلفة تتجاوز المائة مليون ريال، وتكلفة إحلال تكييف تصل لنحو ثلاثين مليونًا، فيما تتواصل شكاوى على ألسنة زوّار ومرضى في المستشفى، حول التكييف منذ سنوات، منوهين، أيضاً، لما شهدته المستشفى من حوادث سابقة كانقطاع المياه. وفق صحيفة "سبق"
يشار إلى أن مستشفى الملك فهد المركزي بجازان، هو مستشفى التحويلات الوحيد الذي يستقبل المرضى من كافة مستشفيات المنطقة؛ ذلك لتواجد التخصصات النادرة في المنطقة به، فيما يستقبل مستشفى الأمير محمد بن ناصر ذو السعة السريرية الأقل بعض التحويلات لحالات يختص بها كبعص حالات القلب.
وكان قد كشف الدفاع المدني بمنطقة جازان، تفاصيل حادثة مستشفى الملك فهد المركزي بجازان، مشيراً إلى أنَّ تصاعد الأدخنة ناتج عن احتراق السير الخاص بالتكييف.
وقال المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان الرائد يحيى القحطاني: "وردنا مساء اليوم بلاغ عن حادث حريق بمستشفى الملك فهد المركزي، وبالانتقال للموقع، اتضح وجود انبعاث دخان بسيط في قسم الحروق والحضانة بالدور الأول والثاني، واتضح أنَّ السبب عائد إلى تلف في الرمان بلي، أدى لاحتراق السير في وحدة التكييف الموجودة في سطح المستشفى، ما أدى لانتقال الدخان بشكل بسيط للدور الأول والثاني".
وبين: "تم تمشيط كامل أدوار المستشفى وأقسام التنويم للتأكد من خلوها من أي إصابات"، مشيراً إلى أنَّه تمت السيطرة على مصدر انبعاث الدخان، ولم تحدث أي إصابات أو وفيات من جراء الدخان، وتم تسليم الموقع للمدير المناوب للتأكيد على ضرورة عمل صيانة للموقع من قبل فرق التشغيل والصيانة بالمستشفى".