قالت منظمة التحرير الفلسطينية، إن فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية، فتح شهية الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتانياهو علىبناء مستوطنات أكثر في الضفة الغربية، والقدسالمحتلة. وقال عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة واصل أبو يوسف، إن حكومة نتانياهو تسعى لتوسيع الاستعمار الاستيطاني في كل الأراضي الفلسطينيةالمحتلة خاصةً في القدس، مشدداً على أن الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب أكد أن الاستيطان لا يمثل عقبة أمام تحقيق السلام، ما فتح المجال أمام الحكومة الإسرائيلية لتوسيع المستوطنات. وأوضح أبو يوسف، في تصريحات خاصة ل24 ، أن إسرائيل لم تتوقف في أي وقت من الأوقات عن بناء المستوطنات، ولكنها الآن تحاول كسب الوقت ببناء المزيد من الوحدات الاستيطانية، لافتاً إلى أن الاستيطان جريمة بحق الشعب الفلسطيني. وتابع: "المطلوب الآن موقف فلسطيني جدي من الهجمة الاستيطانية، ولا يجب الاكتفاء ببيانات الشجب والاستنكار" مؤكداً ضرورة العمل على معاقبة الاحتلال على هذه الجريمة البشعة. وأكد عضو اللجنة التنفيذية ل24، أن عدالة القضية الفلسطينية وتضحياتها تحظى بأهمية كبيرة في أجندة المجتمع الدولي، منوهاً إلى اعتراف المجتمع الدولي بدولة فلسطين، والقرارات التي جاءت في صالح القضية الفلسطينية، التي تؤكد حقوق الشعب الفلسطيني، وقضاياه العادلة. ولفت أبو يوسف، إلى ضروة استغلال الاعتراف الدولي والقرارات الدولية الجديدة، والاستناد عليها، لتحقيق المزيد من الانتصارات الفلسطينية في المحافل الدولية.