تقوف الدوري المصري على نفسه في نسخته ال58 لموسم 2016- 2017 ، في ظاهرة تغيير المدربين، حيث تجاوز عدد المدربين الراحلين عن فرقهم بين الإقالة والاستقالة منذ انطلاقة الدوري حتى الآن 9 مدريبن، رغم أن مسابقة الدوري المصري الممتاز لم تكمل جولتها التاسعة حتى الآن، علما بأن النسخة الجارية تقام بمشاركة 18 فريقا. وشهدت الجولة التاسعة استقالة اثنين من المدربين هما عماد النحاس، المدير الفني لأسوان، وعلاء عبدالعال، نظيره في إنبي، لينضما إلى المدربين الذين رحلوا عن أنديتهم، سواء عن طريق الإقالة أو الاستقالة. البداية مع "عمدة الإسماعيلي" وكان عماد سليمان، المدير الفني السابق للإسماعيلي، هو أول المدربين الراحلين عن أنديتهم، بعد انطلاق المسابقة، وذلك بعد تعادل الدراويش مع النصر للتعدين في الجولة الرابعة، وتم تصعيد مساعده أشرف خضر لتولي القيادة الفنية للفريق. حمادة رسلان وفي الجولة التالية لها مباشرة، خسر التعدين أمام المقاولون، فاطأح مجلس إدارة النادي بالمدير الفني حمادة رسلان، وقاد مساعده أشرف عرب الفريق بشكل مؤقت، حتى تعاقد التعدين مع أسامة عرابي. إقالة فييرا وكارتيرون وجاء الدور على البرتغالي جورفان فييرا، المدير الفني السابق لسموحة، الذي تمت إقالته بعد الجولة السادسة رغم نتائجه الجيدة مع الفريق، بعد إساءته إلى مصر في تسجيل صوتي منسوب له، في ظل الخلافات الدائرة بينه والمهندس فرج عامر، رئيس النادي، وتم تعيين حلمي طولان خلفا له. ولحق به في وقت لاحق آخر المدربين الأجانب في الدوري المصري، وهو الفرنسي باتريس كارتيرون، المدير الفني السابق لوادي دجلة، الذي رحل لتقليل نفقات النادي، في ظل أزمة الدولار في البلاد، وتولى أحمد حسام "ميدو" المهمة بدلا منه. رحيل العجوز ويحيى وشهدت الجولة الثامنة للمسابقة رحيل مدربين آخرين، الأول هو طارق يحيى، الذي استقال من تدريب الشرقية، وتم تعيين منير عقيلة في منصب المدرب العام، ويقود الفريق حاليا لحين التعاقد مع مدير فني جديد، والثاني هو أحمد العجوز، الذي أقيل من تدريب طلائع الجيش، رغم أن الفريق لم يخسر تحت قيادته، وتم تصعيد مساعده أحمد سامي لتولي القيادة الفنية للفريق العسكري خلفا له. مؤمن سليمان يستقيل لمدة 3 أيام أما مؤمن سليمان، المدير الفني للزمالك، فاستقال من تدريب الفريق لمدة 3 أيام فقط، قبل أن يتم تجديد الثقة به ويعود لقيادة الفريق الأبيض. وشهدت الأيام الثلاثة مفاوضات الزمالك مع عدد من المدربين، منهم حلمي طولان، وإيهاب جلال، اللذين تمسكا بالاستمرار مع ناديهما سموحة ومصر للمقاصة على الترتيب، ولم تجد إدارة القلعة البيضاء مفرا من الإبقاء على المدرب، لكنه يبقى مهددا بالإطاحة به في أي وقت، خصوصا بعد هجوم المستشار مرتضى منصور، رئيس النادي، عليه، لتراجع أداء الفريق.
