تقام، اليوم الإثنين، ثلاث مباريات فى افتتاح الجولة العاشرة للدورى الممتاز، حيث يلتقى الاتحاد السكندرى النصر للتعدين باستاد حرس الحدود فى الثالثة إلا ربع عصرًا، فى مباراة يسعى فيها الفريقان لمداواة جراحهما، بعد هزيمة الاتحاد فى آخر مباراتين أمام الإنتاج الحربى وطلائع الجيش، وخسارة التعدين أمام بتروجيت. ويستضيف بتروجيت فريق الشرقية باستاد السويس فى الخامسة مساء، فى محاولة من جانبهما لمواصلة الانتصارات، بعد أن ذاق الشرقية طعم الفوز للمرة الأولى فى الدورى هذا الموسم، إثر تغلبه على أسوان 3/2، بينما فاز الفريق البترولى على التعدين. ويخوض أسوان مواجهة صعبة بملعبه أمام مصر للمقاصة، خصوصًا بعد استقالة مديره الفنى عماد النحاس، بينما يقدم المقاصة عروضًا جيدة ويحقق نتائج رائعة حتى الآن. وتمر جميع فرق الدورى – باستثناء المقاصة - بحالة تذبذب فى الأداء والنتائج، وبعض مدربى الفرق لم يثبتوا التشكيل حتى الآن. وبرزت ظواهر عدة خلال الجولات التسعة الماضية أبرزها رحيل ثمانية مدربين، بدأت بعماد سليمان المدير الفنى السابق للإسماعيلى، بعد تعادل الدراويش مع النصر للتعدين فى الجولة الرابعة، وتم تصعيد مساعده أشرف خضر لتولى القيادة الفنية بدلًا منه. وتبعه حمادة رسلان، المدير الفنى السابق للتعدين، وقاد مساعده أشرف عرب الفريق بشكل مؤقت، حتى تعاقد النادى مع أسامة عرابى مدربه الحالى. وجاء الدور على البرتغالى جورفان فييرا، المدير الفنى لسموحة، الذى تمت إقالته بعد الجولة السادسة، على رغم نتائجه الجيدة مع الفريق، بحجة إساءته إلى مصر فى تسجيل صوتى منسوب له، والحقيقة أن خلافاته مع رئيس النادى فرج عامر هى السبب الحقيقى وراء الاستغناء عن خدماته.. وتم تعيين حلمى طولان خلفًا له. ولحق به بعد ذلك آخر المدربين الأجانب فى الدورى، وهو الفرنسى باتريس كارتيرون، المدير الفنى السابق لوادى دجلة، الذى أقاله ناديه بحجة ترشيد النفقات فى ظل أزمة الدولار فى مصر، وتولى المهمة أحمد حسام «ميدو» بدلًا منه. وشهدت الجولة الثامنة للمسابقة، استقالة طارق يحيى من تدريب الشرقية، ويقود المدرب العام منير عقيلة الفريق حاليًا لحين التعاقد مع المدير الفنى الجديد. وأقال طلائع الجيش أحمد العجوز، وتم تصعيد مساعده أحمد سامى لتولى القيادة الفنية للفريق خلفًا له. وأعلنت الجولة التاسعة عن استقالة اثنين من المدربين، هما عماد النحاس المدير الفنى لأسوان، وعلاء عبدالعال المدير الفنى لإنبى. كما برزت هذا الموسم ظاهرة الاحتجاجات من جانب اللاعبين والأجهزة الفنية ضد الحكام، بصورة سيئة، وشجعهم على ذلك أخطاء الحكام الجسيمة التى تسبب بعضها فى تغيير نتائج بعض المباريات.