يبدو أن ظاهرة تغيير عدد كبير من مدربى الدورى ستتواصل مثلما حدث الموسم الماضى ، وعلى الرغم من أن مسابقة الدورى الممتاز مازالت فى الجولة العاشرة ، إلا أن 9 مدربين رحلوا عن أنديتهم بين إقالة وإستقاله فى نفس الوقت من بين 18 ، علما بأن الدورى يضم هذا الموسم 18 فريقا ، كما شهد الدورى هذا الموسم واقعة تاريخية لم تحدث منذ فترة طويلة، وهى تولى مسئولية جميع الفرق مدربين مصريين بعد رحيل الثنائى الفرنسى باتريس كارتيرون المدير الفنى لنادى وادى دجلة، والبرازيلى جورفان فييرا لسموحة. وشهدت الجولة التاسعة استقالة اثنين من المدربين هما عماد النحاس، المدير الفنى لأسوان، وعلاء عبدالعال، نظيره فى إنبي، لينضما إلى المدربين الذين رحلوا عن أنديتهم، سواء عن طريق الإقالة أو الاستقالة. وكان النادى الإسماعيلى هو أول الأندية التى تطيح بمدربها حيث تمت إقالة عماد سليمان، بعد التعادل الدراويش مع النصر للتعدين فى الجولة الرابعة، والغريب أن يكون حمادة رسلان المدير الفنى للتعدين هو الضحية الثانية فى الدورى بعد الخسارة فى الجولة الخامسة من المقاولون العرب ،وجاءت الجولة السادسة لتشهد إقالة البرتغالى جورفان فييرا، المدير الفنى لسموحة بالرغم من تحقيق الفريق نتائج متميزة ومنافسة ضمن فرق المربع الذهبى ، ولكن الإقالة جاءت بعد تسريب تسجيل صوتى يؤكد اهانته لرئيس النادى . واستمرت سلسلة الإقالات ولكن هذه المرة عن طريق نادى وادى دجلة حيث تم إنهاء التعاقد مع الفرنسى باتريس كارتيرون بحجة سوء النتائج ،ولكن السبب الحقيقى يعود لأزمة الدولار كما كان طارق يحيى المدير الفنى للشرقية هو ثامن المدربين الراحلين بعد أن إستقال بعد الجولة الثامنة للدورى بسبب سوء النتائج وجاء الدور هذه المرة على أحمد العجوز، الذى اقيل من طلائع الجيش، رغم أن الفريق لم يخسر تحت قيادته ، حيث كانت أول خسارة للفريق بثلاثية من الأهلى تحت قيادة أحمد سامى الذى تولى المسئولية. وأخيرا وليس آخرا جاء الدور على مؤمن سليمان، المدير الفنى للزمالك، والذى استقال مرتين فى أسبوع واحد كانت المرة الأولى من تدريب الفريق لمدة 3 أيام بعد الفوز الصعب بهدف نظيف على المصرى البورسعيدى فى الجولة الثامنة ، قبل أن يتم تجديد الثقة به ، ولكن جاء الفوز الباهت على طنطا فى الأسبوع التاسع ليؤزم الأمور من جديد حيث طالبه مجلس الادارة بتقديم الاستقالة مرة أخرى إلا أنه رفض فتتم إقالته وتكليف محمد صلاح بتولى المسئولية.