قال خلف الزناتي - نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب - إنه من الضروري تعظيم موارد النقابة، والإخلاص في العمل وبذل المزيد من الجهد والعطاء مع أهمية تسهيل الإجراءات على المعلمين. وجاء ذلك خلال حضوره اجتماع المكتب التنفيذي لنقابة المهن التعليمية برئاسة إبراهيم شاهين - وكيل أول النقابة العامة - وعضوية محمد عبد الله - أمين عام النقابة العامة - ومديري الإدارات بالنقابة العامة. وشدد "الزناتي" على ضرورة إرسال خطاب رسمي للمديريات والإدارات التعليمية، يفيد بأن هناك بعض من مستحقات النقابة لم يتم إرسالها بعد، مع وضرورة مراجعة إيصالات السداد الخاصة بالقيد والإشتراكات ومطابقتها بكشوف البنك للتأكد من صحتها وسلامتها. ومن جانبه، استعرض إبراهيم شاهين - وكيل أول النقابة العامة - تقارير الأداء الخاصة بإدارات النقابة، مشيدًا بالجهد المبذول من إدارة شئون المبنى في العمل على تطوير نادى المعلمين بالجزيرة وكذلك مدخل النقابة العامة. ولفت "شاهين" إلى ضرورة عدم صرف أي سلفة مستديمة أو استكمال سلفة إلا بعد تسوية السلفة القديمة وقبولها مستنديًا، وإلى أن الهدف من اجتماعات المكتب التنفيذي هو الإصلاح والتقويم وتلافي الأخطاء. ونوه رئيس المكتب التنفيذي، بأنه سيتم إعادة أموال اشتراكات بعض المعلمين التي تم خصمها بالزيادة في بعض النقابات الفرعية عن طريق الخطأ، مضيفًا أن النقابة العامة اكتشفت بعض إيصالات الدفع المزورة وعدم مطابقتها لكشوف البنك وتم حصرها وسيتم التحقيق مع المتسبب في ذلك لاسترداد مستحقات النقابة. وأوضح "شاهين" أن إدارتي الموارد المالية والحسابات قد بينت في تقريرها أن المبلغ الموجود في حساب النقابة بالبنك لم يفِ حتى الآن، بسداد دفعة المعاشات كاملة، ومن ثم سيتم الإعلان عن موعد صرف معاشات المعلمين فور اكتمال المبلغ المطلوب للدفعة. وأشار وكيل أول النقابة العامة، إلى أنه تم التنبيه على إدارة المراجعة والرقابة الداخلية على إعداد التقارير الشهرية للإدارات وتسليمها قبل موعد الاجتماع بيومين حتى يتسنى لرئاسة المكتب التنفيذي تحليلها ومناقشتها مع هيئة مكتب النقابة العامة قبل بدء الاجتماع. ومن جهته، أشاد محمد عبد الله - أمين عام النقابة العامة - بالجهود التي بذلتها إدارة العلاقات العامة في تيسير الأمور على المعلمين المتقدمين لبرنامج الإسكان الاجتماعي، مشيرًا إلى أنه تم الانتهاء من استلام 1700 ملف من المعلمين وتقديمها إلى ممثل صندوق الإسكان الاجتماعي وجارِ استلام طلبات التقديم حتى 25 نوفمبر الجاري. وتجدر الإشارة إلى أن كل إدارة قامت بعرض المشكلات والمعوقات التي تواجهها في العمل، وتم التباحث حول حلول تلك المشكلات وتوفير كافة الإمكانيات اللازمة لإنجاز العمل بالشكل المتميز.