لا تزال آثار الصدمة مصاحبة للعديد ممن كانوا يتخوفون من فوز دونالد ترامب، فعبّر البعض بغضبه الشديد، ونزل كثيرون إلى الشوارع في تظاهرات مناهضة حاشدة، إلا أن الغريب هو ظهور مقترحات تؤكد على اغتيال الرئيس المنتخب ترامب. وجسد ذلك العديد من الصحفيين، وليس مواطنون عاديون، حيث تمنت مونيشا راجيش، مقتل ترامب، قائلة "حانت لحظة الاغتيال السياسي"، جاء ذلك عبر تغريدة لها عبر موقع التواصل تويتر، وهي الصحفية بجريدة التليجراف، والتي تعرض حسابها للغلق والحذف. الحديث عن اغتيال دونالد ترامب أعاد بالأذهان إلى الوراء، خاصة رؤساء الولاياتالمتحدة الذين تم اغتيالهم عبر تريخ الرئاسة الأمريكي، وهو ما ترصده الفجر خلال السطور التالية. إبراهام لينكولن يعد الرئيس أبراهام لينكولن، من أهم رؤساء الولاياتالمتحدةالأمريكية، والذي عرف بموقفه الحازم والشديد ضد العبودية، والرق، بل وعمل على الاهتمام بالقضاء على تلك الموروثات السيئة، إلا أنه وبسبب ذلك حدثت حرب أهلية كبرى، حتى أن الأمر تعدي إلى انفصال سياسي، من خلال 7 ولايات أمريكية قررت الانفصال، لكنه حارب بضراوة، هؤلاء الانفصاليين، بعد أن نجح في إلغاء الرق بالفعل، لكن أغتيل بسبب موقفه هذا في عام 1865، على يد جون ويلكس بوث العنصري. جيمس جارفيلد كما تعرض جيمس جارفيلد، رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية، للاغتيال أيضا أثناء توليه السلطة، وهو الرئيس ال 20 للولايات المتحدة، إلا أن قتله يميل إلى شئ من الكوميديا السوداء، حيث تم اغتياله نتيجة لعدم تنفيذه طلبا لقاتله، وهو تعيينه في منصب سفير للولايات المتحدة في باريس، إلا أن جارفيلد رفض هذا، ليقوم تشارلز غيتو بقتله، في عام 1881، وهو الرئيس الذي لم يمكث سوى 4 شهور فقط في الرئاسة. ويليام مكينلي وكان مكينلي من أهم الرؤساء اللذين تولوا زمام السلطة ،في الولاياتالمتحدةالأمريكية، وهو الرئيس25 للولايات المتحدةالأمريكية، والذي حكم من 1897 إلى 1901. وبرغم هذا النجاح الذي اشتهر به الرئيس مكينلي، إلا أنه لم يسلم من الأحقاد والضغائن، التي أردته قتيلا في غضون أيام رئاسته للولايات المتحدةالأمريكية، حيث قام ليون كازلغوسز بقتله أثناء تواجده في حفل استقبال بأحد المعارض، بعد أن أطلق عليه رصاصتين، رحل على إثرهما، وتم تنفيذ حكم الإعدام بعد ذلك على القاتل كازلغوسز. جون كينيدي كان مقتل جون كينيدي من أكثر الحالات غموضا، عام 1963، وهو الرئيس ال 35 للولايات المتحدةالأمريكية، كما أنه الابن الثاني لجوزيف كينيدي، الذي كان مليونيرا كبيرا، إلا أنه لم يسلم من الاغتيال، الذي تم التحقيق فيه ولم يظهر إلى الآن القاتل الفعلي لجون كينيدي، بعد أن تلقى رصاصتين، أصبت عنق رأسه، وعلى اثر ذلك اتهم في مقتله ضابط البحرية الأسبق لي هارفي أوزوالد، فيما ترددت أيضا أن من قام باغتياله كان جهاز، كي جي بي الروسي، وكذلك المخابرات الأمريكية، واتهامات وجهت أيضا للرئيس الذي تلاه في الحكم. فرانكلين روزفلت وتكررت حوادث اغتيالات لرؤساء آخرين، إلا أنهم نجوا نتيجة فشل اغتيالهم، وكانوا اثنين، أولهم روزفلت، الذي تعرض لمحاولة اغتيال، في فبراير 1933 بولاية فلوريدا، إلا أنها كانت فاشلة تماما، جاءت هذه المحاولة، من قبل جوزيبي زانجارا، وكان ايطالي الجنسية، والذي انتهز فرصة استقلال روزفلت سيارته المكشوفة، ولكن أصابت آخرين، ليعدم بعدها زانجارا.
رونالد ريغان رونالد ريغان، تعرض هو الآخر للاغتيال بعد فوزه بمعركة الرئاسة عام 1981 بأقل من ثلاثة أشهر، حيث أصيب ب 6 رصاصات لكنه ظل حيًّا، تعرض رونالد ريغان، إلى الاغتيال، أثناء خروجه من فندق هيلتون بالعاصمة واشنطن، من قبل جون هينكلي جونيور، إلا أنه لم يمت.